كشفت وزارة الخارجية عن حقيقة تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى لصورة وزير الخارجية سامح شكرى والتى يظهر خلالها ملامسا لتابوت الرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز، ومتأثرا بشدة على وفاته خلال تشيع جثمانه. وأكد البحث عن أصل الصورة المتداولة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعى أن الصورة الحقيقية للرئيس الإسرائيلى الحالى رؤوفين ريفلين وبرفقته زوجته خلال توديعهم بيريز وليس وزير الخارجية سامح شكرى. وعلق السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل، مقدمة برنامج «كلام تاني» المذاع على فضائية «دريم»، بأن هناك صورا مفبركة لوزير الخارجية، تم تركيبها على أنها خلال جنازة بيريز، وان هذه الصور لا تمت للواقع بصلة، وتؤكد وجود من يحاول أن يصطاد في الماء العكر. كما رد "أبو زيد"، على انتقادات الرأي العام لمشاركة سامح شكري وزير الخارجية في جنازة شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي الأسبق، بإن مشاركة الوزير سامح شكرى فى جنازة الرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز بتل أبيب، إجراء طبيعى بروتوكولى دبلوماسى، ولاسيما أن مصر لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لذلك عندما تحدث وفاة لقيادة سياسية كبيرة لديهم فمن الطبيعى أن تشارك مصر بالمستوى السياسى الملائم الذى تقرره القيادة السياسية. وأضاف "أبو زيد" فى تصريحات تليفزيونية أن أكثر من 90 وفدًا من 90 دولة شاركوا فى جنازة شيمون بيريز بإسرائيل صباح أمس الجمعة، لافتا إلى أن الرئيس السابق لإسرائيل أسهم فى إبرام اتفاقية "أوسلو" مع القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن هناك بعض الدوائر فى الرأى العام لديها استفسارات عن طبيعة الزيارة المصرية لإسرائيل، ولكن هذه هى العلاقات الدبلوماسية بين الدول التى تربطنا بها علاقات دبلوماسية، مضيفًا "وحينما يتم فقدان قيادة سياسية كبيرة وهامة فمن الطبيعى أن تشارك الدولة، فهذا يعبر عن طبيعة العلاقات الدبلوماسية". يذكر أن سامح شكرى وصل إلى إسرائيل، مساء الخميس الماضى ، لتمثيل مصر في جنازة رئيس الاحتلال شيمون بيريز، ضمن عدد كبير من الوفود العالمية التي شاركت في تشييع الجثمان.