سيطرت حالة من الغضب الشديد على مسئولي أندية الصعيد بعد تراجع مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبو ريدة، عن موافقته المبدئية بتقسيم مجموعة الصعيد بدوري القسم الثاني إلى مجموعتين للتخفيف عن كاهل الأندية وترشيد نفقاتها المالية بسبب طول المسافة بين محافظات شمال وجنوب الصعيد. وأرسل اتحاد الكرة استمارة تصويت لأندية الصعيد للتعرف على وجهات نظرها سواء الإبقاء على المجموعة الواحدة بالصعيد أو التقسيم إلى مجموعتين على أن يقوم مجلس الإدارة باتخاذ قراره النهائي بناءً على أغلبية الأصوات. واستقر اتحاد الكرة بشكل نهائي على عدم التقسيم وسيقام الدوري الجديد بنظام المجموعة الواحدة في القاهرة وبحري والصعيد. وأرجع اتحاد الكرة قراره إلى أنه في حالة تقسيم الصعيد إلى مجموعتين فإن ذلك سيتطلب تصعيد فريق من الجيزة إلى مجموعة الصعيد حتى يكون في كل مجموعة 9 فرق وهو ما سيثير حالة من اللغط الشديد بجانب أنه في حالة تقسيم الصعيد فإن كل فريق سيلعب 13 مباراة وفى حالة عدم التقسيم سيلعب كل فريق 16 مباراة ما يعنى أن عدد المباريات متقارب بشكل كبير ما يعنى أن التكلفة المالية لن تكون أقل بالشكل المنتظر في حالة تقسيم الصعيد إلى مجموعتين. واستعان عدد من أعضاء اتحاد الكرة وعلى رأسهم كرم كردى بآراء بعض خبراء كرة القدم الذين أكدوا أن مصلحة اللعبة تتمثل في المجموعة الواحدة لأنها تكون أقوى وتفرز الفريق الأصلح للدوري الممتاز.