كشفت صحف إيطالية، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع بين النائب العام المصري نبيل صادق، والنائب العام لروما اليوم الجمعة لتبادل المعلومات بشأن قضية اختطاف ومقتل طالب الدكتوراة الإيطالي جوليو رجيني في القاهرة مطلع العام الحالي، مؤكدةً أن صادق أدلى باعتراف يتعلق بحقيقة تورط متهمين قتلهم الأمن بالقاهرة بقضية مقتل "ريجيني". وقال فريق التحقيقات الإيطالي أن اعتراف النائب العام المصري لنظيره في روما، بعدم وجود روابط قوية بين مقتل الطالب جوليو ريجيني والعصابة التي قتلها الأمن في مصر، وعثر على بعض متعلقات ريجيني لدى أحدهم، يمثل عودة المحققين المصريين للبحث عن قتلة جوليو الحقيقيين. وقال صادق في الاجتماع الذي يعد الثالث، إن رئيس نقابة الباعة الجائلين المستقلة في مصر هو من أبلغ الشرطة عن ريجيني، وذلك قبل أسابيع من اختفائه والعثور على جثته وعليها آثار تعذيب وجروح متعددة بطعنات وحروق سجائر وآثار تعذيب أخرى على مشارف القاهرة في فبراير الماضي وفيما تنفي الحكومة والأجهزة الأمنية المصرية احتجاز ريجيني في السجن، مصادر أمنية واستخباراتية أبلغت"رويترز" في أبريل الماضي أن الباحث الإيطالي ألقي القبض عليه خارج محطة مترو بالقاهرة عشية ال 25 من يناير، قبل اطحابه إلى مقر الأمن الوطني. وأكد صادق أن شرطة القاهرة تلقت في ال 7 من يناير الماضي بلاغا من رئيس نقابة الباعة الجائلين حول ريجيني، وفق ما جاء في البيان المشترك الذي أصدره مع النائب العام الإيطالي. وأضاف البيان "أجرت بعدها الشرطة تحريات حول أنشطته استمرت لمدة ثلاثة أيام أسفرت نتائجها عن أن تلك الأنشطة ليست محل اهتمام للأمن القومي وبناء عليه أوقفت تحرياتها".