قال موقع "walla” الإسرائيلي إنه في عهد السيسي وصلت العلاقات بين حماس في غزة ومصر للحضيض، مشيرا الي أن القاهرة اتهمت الحركة الفلسطينية بتقديم يد العون ل"الإخوان المسلمين" وكذلك لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بشبه جزيرة سيناء. ورجح الموقع ما قالته مصادر في حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بأن القيادي في الحركة إسماعيل هنية يتوقع أن يحل خلال بضعة شهور محل خالد مشعل في المنصب الرفيع كرئيس المكتب السياسي لحماس. وبحسب المصادر يحظى هنية الذي يشغل اليوم منصب نائب مشعل بدعم واسع النطاق داخل الحركة لاختياره في الانتخابات التي ستجرى بشكل سري في نوفمر وديسمبر للمكتب السياسي لحماس ومؤسساتها. وتحدثت تقارير خلال الشهور الماضية عن قرار قيادات حماس بعدم تمديد ولاية مشعل، الذي كان أقوى رجال التنظيم منذ اغتيال إسرائيل الشيخ أحمد ياسين في 2004.
وقالت المصادر "هناك اتفاق شبه مغلق لقيادة المكتب السياسيي لإزالة أسماء المرشحين المحتملين للانتخابات، مثل موسى أبو مرزوق، والإبقاء فقط على ترشح هنية". وأشارت إلى أنه بعد تولي هنية للمنصب يتوقع أن يغادر قطاع غزة وينتقل بصحبة أسرته للإقامة بشكل دائم في قطر، منضما بذلك للقيادة الخارجية لحماس في الدوحة. الموقع الإسرائيلي أشار إلى أن هنية يعد أقوى رجال حماس بقطاع غزة، ورئيس القيادة "الداخلية" للحركة. ومنذ سيطرة حماس على غزة عام 2007 شغل منصب رئيس الحكومة التي حُلت في إطار تشكيل حكومة المصالحة مع فتح عام 2014. وتابع :”كذلك فهو نادرا ما يغادر القطاع، لكنه تجاوز معبر رفح المصري بالأمس في طريقه إلى مكة بالسعودية لآداء فريضة الحج. وهذه هي المرة الأولى التي تسمح فيها مصر بخروج هنية من قطاع غزة من وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم قبل ثلاث سنوات".