أثناء حضوره قمة العشرين المنعقدة بالصين اجتمع رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الأمريكي باراك أوباما, وعقب الاجتماع الذي جمعهما معًا صرح الرئيس الأمريكي أوباما قائلًا إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي انسحب إلى شرق الفرات فرد عليه أردوغان إذن سيدخل الجيش السوري الحر إلى منبج بدون اشتباك. وأوضحت مصادر، أن حوارًا مهمًا قد جرى بين الرئيسين التركي والأمريكي وقد حمل بين طياته مسألة منبج والحملة العسكريّة قرب الحدود الواقعة بين البلدين، وحسب معلومات فإن أردوغان قد خاطب أوباما، قائلًا "إذن سيدخل الجيش السوري الحرّ إلى منبج من دون اشتباك"؛ بعدما صرح أوباما بأن حزب الاتحاد الديمقراطي انسحب من منبج بشكل كامل وبقيت هناك فقط قوات عربية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بحسب وسائل إعلام تركية. وأوضحت مصادر دبلوماسية، أن الرئيسين قد تناولا موضوع إعادة جولن زعيم الكيان الموازي، كما تناول اللقاء مسائل مهمة أخرى كالحملة العسكرية التركية "درع الفرات". وبينت المصادر أيضًا أن أردوغان قد عبر بأن تركيا تنظر للولايات المتحدة كحليف لها، مشددة على أن يكون هناك عزم على انسحاب حزب الاتحاد الديمقراطي إلى شرق الفرات, مشيرة إلي أنه يجري العمل على تسهيل دخول الجيش السوري الحرّ إلى منبج من غير اشتباك؛ عن طريق قرار دبلوماسي يمر عبر "البنتاجون" ووزارة الخارجية الأمريكية.