الفكرة قدمها لى الأستاذ الدكتور حسام الصيفى أستاذ الاقتصاد والعلوم الإنسانية بجامعات ماليزيا، فى رسالة عبر إميلى مع عدة مرفقات تقطر إخلاصا وغيرة على مصر وتنمية مصر وكيفية الخروج من أزمة مصر والرقى بها بشكل عملى ومنها هذه الفكرة الجميلة واسمحوا لى أن أعيشكم ما عيشنى فيه الدكتور الصيفى من بث الأمل فى نفسى ونفوسكم من أجل مصر الحرة الأبية وترجمة هذا كله إلى واقع ملموس نعيشه ونراه كما سمعنا به وشاهدناها مثلا فى الدول الآسيوية التى سميت بعد نهضتها التنموية والعمرانية بالنمور الآسيوية. نادى د. الصيفى، الغيور على مصر شغل الشعب بمشارع قومية، وجعل الشعب مثل خلية النحل فى بناء الوطن، وقال : ان ماليزيا استخدمت الحرية المستنيرة وليست الحرية العمياء وكذلك الديمقراطية المستنيرة البناءة. وهناك خطوات عملية يراها الدكتور الصيفى تتمثل فى:إقامة مشروعات قومية ، وإنجاز الخدمات فى وقت قياسى بإتقان.. ويرصد لنا مصادر جديدة للتمويل تصل إلى 18 مصدرا تتمثل فى : إقامة مشروعات قومية ، والانضباط والجدية ، وفى المصالح الحكومية ، وبث الوعى عن طريق الإعلام، وهيئة رقابية فى كل مؤسسة حكومية، وتحسين أحوال الموظفين، وحسن الادارة وقوة الإرادة، وتحت كل عنصر من هذه العناصر تندرج عناصر أخرى أيضا فرعية كلها فى غاية الأهمية وملائمة لما نريده لمصر الآن وتريده مصر منا الآن.. (أكمل معكم غدا- بعون الله- بقية الكلام الجميل من أجل مصر وعيون مصر) ** عالميا: ◄بعد ستين عاما من الحكم، الملكة إليزابيث الثانية تكرر قسمها ب"خدمة" شعبها طوال حياتها. = "اللهم طولك يا روح".. هل هناك حياة تانية باقية بعد هذا العمر الطويل؟ سبحان الحى الذى لا يموت.. ** عربيا: ◄مذابح سوريا مستمرة والعالم العربى بلا حراك. =هؤلاء يطبقون المقولة الشعرية المحبطة: ( يا قوم لا تتكلموا // إن الكلام محرم ناموا ولا تستيقظوا // ما فاز إلا النوم) ** خليجيا: ◄الرياض تستضيف اجتماعا خليجيا يناقش الأزمة السورية.. السبت = كنت أتمنى أن يكون قبل أيام بل وقبل شهور، وليس السبت المقبل ، وأتمنى أن يخرج اجتماع مجلس التعاون الخليجى بقرارات فعالة لإنقاذ ما تبقى من الدماء السورية البريئة للشعب المغلوب على أمره. ** مصريا: ◄مديرأمن بورسعيد: الضابط المسئول عن تأمين بوابة:" الأهلى" اختفى قبل الأحداث. = يعنى إيه؟ يعنى كان عارف بما سيحدث وعنده تفاصيل وعشان كده نفد بجلده قبل الهوجة ماتهوج و"يروح هو فى الرجلين".. يلا يا أمن ورونا شطارتكم وهاتوه وحاكموه. ◄البلطجية يسيطرون على رغيف العيش بالغربية.. والبيع تحت تهديد السلاح = ماذا تبقى للغلابة غير رغيف العيش حتى يسيطر عليه البلطجية كفاية سيطرتهم على أنابيب البوتوجاز. ** آخر كبسولة: ◄صديقى وزميل المهنة زعل من رئيسه فى العمل فغادر إلى بيته غاضبا. = قلت له فى تغريدتى عبر" توتير" : يا صديقى أنت لا تختار رئيسك، ولذا فعليك أن تتعامل معه مثل ما تتعامل مع " الضلع الأعوج" لو حاولت أن تقيمه انكسر فمشى حالك معه على عوجه. دمتم بحب [email protected]