تسبب تصريح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لبرنامج "الكورة مع دريم "أمس بأن الفريق الأول للنادى المصرى البورسعيدى لن يلعب على ملعبه فى هذا التوقيت نظرًا لوقوع الاستاد داخل كتلة سكنية ما يصعب مهمة تأمينه خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها بفبراير 2012 عقب مباراة المصري والأهلي، في حالة غضب في بورسعيد. وأضاف أنه تم وضع مخطط جديد لمنطقة جنوب بورسعيد على مساحة 155 فداناً مخصصة لإقامة مدينة رياضية يقام بداخلها استاد جديد سعته من 25 ل30 ألف متفرج ليصبح الملعب الرسمى لمحافظة بورسعيد مشيرًا إلى أنه سيتم البدء فى تخطيته وعرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسى للحصول على الموافقة ثم البدء فى التنفيذ فورًا. فقد شعر الشارع البورسعيدى بحالة من الغضب واصفين قرار وزير الرياضة بعدم لعب فريقهم على ملعبه بعد انقضاء فترة العقوبة ومدتها خمس سنوات بعدم اللعب على ملعبهم وقد انتهت العقوبة ومن حق الفريق أن يلعب بملعبه بناءً على حكم المحكمة الرياضية الدولية واصفين القرار بأنه إرضاء للنادى الأهلى وجماهيره وأنه قرار غير عادل مطالبين مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة سمير حلبية التحرك فورًا لأن هذا القرار سيشعل حالة الغضب داخل بورسعيد. وقال محمد جمال أحد مشجعى النادى المصرى أن إستاد الإسماعيلى والإسكندرية والقاهرة والمنصورة والمحلة جميعها تقع داخل كتلة سكنية والجهات الأمنية تؤمنهم منذ سنوات لكن على كل حال لن نسمح أن تهدم قلعة النادى المصرى ولن يسمح جماهير المصرى بذلك القرار إرضاءً لدولة الأهلي على حد قوله. بينما أكد محمد على أحد أعضاء النادى المصرى القائمين على المنطومة الرياضية حاولوا يبعدوا النادى المصرى عن بطولة الدورى ويعقبونا لكن مقدروش عايزين يهدوا النادى ووزير الشباب والرياضة بيجامل جماهير الأهلى ولن نسمح بذلك ومش عاوزين استاد آخر خارج بورسعيد إحنا لينا الاستاد بتاعنا. كما ارتكزت آراء جماهير بورسعيد والنادى لمصرى بأن النادى الاهلى وجمهوره هو من يتحكم فى إدارة المنطومة الرياضية التى وصفوها بالفاشلة فهناك شباب من أبناء بورسعيد متهمين ظلمًا فى قضية لم يرتكبوها ولا يوجد أدله تشير قيامهم بارتكابهم جريمة قتل جماهير النادى الأهلى.