شوبير مستشاري.. سمير صاحبي.. وإيدي مفتوحة للمعارضة الطعون حجة الفاشل.. والجمعية العمومية سيدة قرارها تطوير المنظومة هدفي.. العالمية حلمي.. أزمات الأهلي والزمالك والحكام لن تعود
أصبح المهندس هاني أبو ريدة، المرشح على مقعد رئاسة اتحاد كرة القدم، هو محور الانتخابات، وذلك لكونه الأوفر حظًا في الفوز بالانتخابات ومحاولات المعارضة المستميتة لإبعاده عن الانتخابات، وتكرار تجربة جمال علام، رئيس الاتحاد السابق. هذا بخلاف الأحداث المثيرة التي شهدتها قائمته في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب الترشيح؛ حيث تم انسحاب أحمد شوبير أحد أهم أقطاب القائمة. ومع كل الأحداث التي شهدها أبو ريدة إلا أنه واثق من كونه رئيس الاتحاد القادم، وقال بثقة: "لن يمنعني من رئاسة اتحاد الكرة إلا الموت". وأشار إلى أن قرار أحمد شوبير بعدم الانضمام لقائمته والترشيح في انتخابات الجبلاية يعد خسارة كبيرة جدًا نظرًا لقيمة شوبير في الوسط الرياضي وخبراته الكبيرة. وأوضح أنه رغم عدم ترشح شوبير في انتخابات الجبلاية إلا أن سيكون له دور كبير وفعال في المجلس القادم، مؤكدًا أنه سيتخذه المستشار الخاص به للاستفادة من خبراته الواسعة، مشيرًا إلى أن شوبير يمتلك عملاً إعلاميًا مهمًا للغاية ويواجه تحديات كبيرة في الفترة الحالية. وعن سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق أكد أبو ريدة، أن زاهر صديق عزيز له وعمل معه في اتحاد الكرة لفترات طويلة من قبل وقال ظروف سمير زاهر الصحية تمنعه من الترشح لرئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات القادمة، ورغم ذلك أعلن مساندته الكاملة لي، مما يؤكد العلاقة القوية بيننا وهى أهم من أي شيء. وشدد على أنه سيسعى لإعادة هيبة اتحاد الكرة والنهوض بمستوى الكرة المصرية وسيكون هذا الهدف هو الاستراتيجية التي سيتم العمل على أساسها وسيعمل على بناء إنسان رياضي كامل متكامل مع توسيع البنية التحتية للإنشاءات الرياضية، مطالبًا الجميع داخل المنظومة الرياضية بالتكاتف من أجل تحقيق هدف الصعود لكأس العالم. وأكد أن قائمته وضعت برنامجًا انتخابيًا قابلاً للتحقيق على مدار الأربع سنوات المقبلة، مؤكدًا أن هدفه هو العمل على زيادة دخل الأندية خلال الفترة المقبلة. ووجه أبو ريدة رسالة للإعلام طالبه خلالها بضرورة الوقوف خلف المنتخب المصري والابتعاد عن اصطياد السلبيات خلال الفترة القادمة، مطالبًا الجميع بالوقوف صفًا واحدًا لتحقيق حلم المصريين بالصعود لكأس العالم المقبلة. أما عن ملف الجماهير فقال سيسعى لإعادة الجماهير للملاعب مرة أخرى وتشكيل لجنة حكماء. ورفض أبو ريدة، الانتقادات التي وجهت إلى قائمته واعتماده على نفس الوجوه والعناصر القديمة التي حصلت على فرصتها أكثر من مرة وأثبتت فشلها، وقال هؤلاء قيمة كبيرة ويملكون فكرًا عاليًا، وقادرون على الوصول بالكرة المصرية لأعلى المراتب، مضيفًا: سنسعى بكل ما لدينا من قوة لمساعدة المنتخب على التأهل للمونديال والتتويج بالبطولات، كما كان يحدث في السابق كما سنسعى مع المسئولين لإعادة الجماهير للملاعب. قال أنا المسئول عن كل ما سيحدث خلال السنوات الأربع القادمة حال نجاح القائمة وحاسبوني بعد انتهاء الفترة، فلن أسمح بما كان يحدث من مهاترات وأمور أبعد ما يكون عن إدارة منظومة بشكل خرافي، وتعهد أن يصلح لائحة اتحاد الكرة وشئون اللاعبين بما يتناسب ويتطابق مع لوائح الاتحاد الدولي واستكمال كل ما يلزم لانطلاق دوري المحترفين وتكوين رابطة الأندية. وعن الأزمات التي رأيناها في الفترة الماضية خاصة بين الأهلي والزمالك وكذلك مع الحكام وخلافات لجنة الأندية مع لجنة المسابقات وغيرها من الأزمات، قال أبو ريدة: "لن تعود مثل هذه الأمور في عهدي لن تعود وأثق في ذلك"، فالعلاقة بين اتحاد الكرة والأندية ستقوم على الاحترام وتحديد الاختصاصات بين كل اللجان بحيث لا يحدث تجاوز أو تداخل وهو ما كان سببًا في تلك الأزمات التي رأيناها. أضاف أن كل هدفه هو أن يخدم الكرة المصرية ويضعها على الطريق الصحيح الذي تنطلق منه إلى العالمية. وأخيرًا قال أبو ريدة عن محاولات إبعاده عن الانتخابات إن من يمتلك القدرة على ذلك فليفعل، مشيرًا إلى أن معارضيه لن يستطيعوا منافسته أمام الجمعية العمومية وكذلك لن يتمكنوا من إبعاده، كما حدث من قبل وأنه يتابع ما يحدث. وبعيدًا عن تصريحات أبو ريدة فقد استقر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر على دعم القائمة التي يرأسها هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم، وذلك في انتخابات اتحاد الكرة المقرر إقامتها يوم 30 أغسطس المقبل. ولكن أعضاء مجلس الأهلي اتفقوا أيضًا على استثناء وائل جمعة من قائمة أبو ريدة وعدم منح صوت النادي له، وذلك بسبب مواقفه الهجومية على سياسة مجلس الإدارة في إدارة شئون فريق الكرة وهجومه المستمر والحاد على المدرب الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق أثناء استضافته في الاستوديوهات التحليلية لمباريات الدوري ودوري أبطال أفريقيا. ويميل مجلس إدارة الأهلي إلى منح صوته لمجدي عبد الغني أحد أبناء النادي المرشحين على مقعد العضوية في انتخابات اتحاد الكرة، وذلك بسبب مواقفه المؤيدة لسياسات مجلس إدارة النادي ودعمه الشديد أثناء اجتماع الجمعية العمومية الأخير. في الإطار نفسه، تسبب بند عدم اللجوء إلى المحاكم المدنية في شروط الترشح لانتخابات اتحاد الكرة في أزمة بين المتنافسين على مقاعد الرئيس والأعضاء ومسئولي الجبلاية. ورفض العديد من الذين تقدموا بأوراق ترشحهم في انتخابات الجبلاية التوقيع للموافقة على شرط الإقرار بعدم اللجوء إلى المحاكم المدنية من أجل المنافسة في الانتخابات. وفي مفاجأة غير متوقعة أغلق باب الترشح لانتخابات اتحاد الكرة قبل الموعد المحدد للغلق بساعتين نظرًا لغياب فوزي غانم، سكرتير المكتب الفني والمكلف بقبول أوراق المرشحين عن مقر الجبلاية منذ الساعة السادسة مساءً. وأسدل الستار عن أسماء المرشحين سواء على مقعد العضوية أو الرئيس بوصول عدد المتسابقين لرئاسة الاتحاد إلى أربعة مرشحين بالإضافة إلى 23 عضوًا. ويتنافس على مقعد الرئيس كل من: هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي، محمد الطويلة، رئيس نادي نجوم المستقبل، هيرماس رضوان، رئيس نادي بني عبيد، نادر الزيات رئيس نادي أسوان السابق. كما يتنافس على العضوية كل من: حازم الهواري، كرم كردي وخالد لطيف، سيف زاهر، حازم إمام، وائل جمعة، عصام عبدالفتاح، جمال الغندور، أحمد مجاهد، سحر الهواري، حسن فريد، حمادة المصري، مجدي عبدالغني، محمد أبو الوفا، محمد سيف، أشرف موسى، عاصم مرشد، فوزي سكوتي، محمد سليم، ماجدة محمود، صلاح بدر، رضا البلتاجي، عمر هريدي. كما ترشح سيف مصطفى وحيدًا لمنصب مراقب الحسابات. فيما تم منع ماجدة الهلباوي، صاحبة دعوى حل مجلس الاتحاد السابق وكذلك صاحبة دعوى بطلان الانتخابات الحالية من الترشح على مقعد الرئيس حتى لا تتمكن من الحصول على أحقية بالطعن على هاني أبو ريدة والسعي لإبعاده من الانتخابات، حيث حصل فوزي على تعليمات بعدم قبول أوراق الهلباوي ليغادر ويرفض استلام أوراقها من محاميها الذي سارع بعمل محضر في قسم الشرطة ضد ثروت سويلم، المدير التنفيذي للاتحاد وفوزي غانم مدير الاتحاد. أكد نادر الزيات، رئيس نادي أسوان السابق والمرشح لرئاسة اتحاد الكرة، أنه قرر الترشح للتأكيد على أهمية دور الجبلاية وكرة القدم. وقال الزيات إن اتحاد الكرة ممتلئ بالحيتان والتماسيح، مضيفًا الجبلاية مرتع وملجأ لناس معينة، ولذلك ترشحت حتى أعيد الأمور لنصابها. وأوضح مرشح رئاسة الجبلاية أنه لم يقم بالدعاية لنفسه لأنه يعلم أنه راسب ولكنه يريد إيصال رسالة بأهمية اتحاد الكرة.