قام نبوى على الدخنى، وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف بتقديم التهنئة لثلاثة من طلاب الثانوية العامة حققوا ثلاثة مراكز ضمن العشر الأوائل علمى علوم وهم إسلام مجدي عبد الباري (مدرسة باروط الثانوية بنين الأول مكرر علمي علوم ومن قرية منشأة عاصم ) . ياسمين عادل محمد جنيدي (مدرسة السيدة عائشة الثانوية بنات ببني سويف الأول مكرر علمي علوم من قرية ملاحية جمعة مركز ببا )- أسماء حمدي محمد عبد النبي ( مدرسة إهناسيا الثانوية بنات الأول مكرر علمي علوم من قرية ميانة مركز إهناسيا) . الفرحة داخل بيوت الأوائل عارمة، حيث تجمع الأهل والأحباب والأصدقاء وتحولت المنازل إلى كرنفال مفتوح زغاريد وغناء وتهانى وصوانى الشربات تدور وزجاجات المياه الغازية فى ساعات لا تحتسب من العمر تلقوا الخبر بمشاعر اختلفت بين الفرح والبكاء ولكن البكاء هنا كان بكاء الفرح . أكد إسلام مجدي عبد الباري ( مدرسة باروط الثانوية بنين الأول مكرر علمي علوم) أنه كان يأخذ دروسًا خصوصية فى جميع المواد يرغب فى الالتحاق بكلية الطب، مؤكدًا أنه لم يتوقع أن يكون من الأوائل وأن الفرحة الطاغية يريد أن يفرقها على العالم أجمع، مطالبًا بثورة تعليمية شاملة واستحداث مناهج تعليمية مبتكرة تساعد على الإبداع بعيدًا عن الحفظ والحشو حتى لا يلجأ الطلاب إلى الدروس الخصوصية التى تنهك كاهل الأسرة، مشددًا على أن طاعة الله سبحانه وتعالى والمذاكرة والتركيز من أهم العوامل التى أدت إلى تفوقه وأنه اعتمد بشكل كامل على نفسه وثقته بها. فيما رأت- ياسمين عادل محمد جنيدي ( مدرسة السيدة عائشة الثانوية بنات ببني سويف الأول مكرر علمي علوم أنها لم تتوقع حصولها على لقب الأول مكرر على الثانوية العامة، مؤكدة أن الامتحانات كانت صعبة وما صحبها من مشاكل فى التسريب والإعادة كل ذلك تسبب فى إصابتي بالتوتر ولكنها كانت واثقة فى الله وفى جهدها الذى بذلته والليالى التى سهرتها وطالبت وزارة التربية والتعليم ووزيرها بالاهتمام بالمتفوقين وأصحاب النبوغ من بين الطلاب كما طالبته بضرورة تطوير المناهج التعليمية الخاصة بالمرحلة الثانوية عامة والمراحل الأخرى المختلفة وأبدت موافقتها على نظام الثانوية العامة الجديد والخاص بخضوع الطلاب لاختبارات القدرات لمعرفة نواحى تميزهم وعن الدروس الخصوصية قالت نعم أخذت دروسًا خصوصية . ورفضت ظاهرة تسرب الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعى قائلة: لم أطلع على أى امتحان قبل دخوله لأننى لم أتعامل مع الكمبيوتر وخاصة فى أوقات الامتحانات متمنية أن تلتحق بإحدى كليات الطب أو الصيدلة . أسماء حمدي محمد عبد النبي ( مدرسة اهناسيا الثانوية بنات الأول مكرر علمي علوم من قرية ميانة مركز اهناسيا، أيضا أكدت أنها اعتمدت اعتمادًا كليًا على الدروس الخصوصية وكانت تذهب إلى المدرسة ولم تتعمد الغياب إلا نادرًا موضحة أنها كانت تحضر درس الغد وتذاكر درس اليوم وتراجع درس الأمس وذلك فى جميع المواد . وقالت، إنها لم تصدق الاتصال التليفونى الذى أبلغهم بحصولها على المركز الأول مكرر وتضيف كانت المراكز العشرة الأوائل من الأمانى التى أتمناها ولكنى لم أكن على ثقة بالحصول عليه وأفكر فى الالتحاق بكلية الطب أو طب الأسنان ولكن حتى الآن لم أحسم قرارى وأشارت إلى أن معدل المذاكرة اليومية كان يتحدد وفقا للمجهود البدنى والذهنى الذى تبذله خلال اليوم الدراسى واعترفت أن الاعتماد على الكتاب المدرسى كان له أكبر الأثر فى تفوقها برغم ما به من عيوب و من أبرزها أن المناهج قديمة ولا تتطور بالشكل الذى يناسب العصر الحالى، بالإضافة إلى تقييد الطالب من خلال الحصول على المعلومة بشكل واحد وعدم إتاحة الفرصة للبحث عن نفس المعلومة فى أى مكان آخر قائلة مثلى الأعلى الدكتور مجدى يعقوب ونفسى أبقى زيه، لافتة إلى أنها كانت تقضى أوقات كثيرة وعن مدى الاستفادة من تسريب تلك الامتحانات قالت، لم يستفد منها لأنه ليس لديه اتصال بالإنترنت فى هذه الفترة وليس من أخلاقه الغش، مؤكدة أن الدروس الخصوصية شرط أساسى للتفوق وطالبت من الوزير أن يغير من النظام الحالى لأنه مرهق للطالب يعتمد على الكم وليس الكيف ويؤدى إلى إرهاق الطالب وضغطه نفسيًا ويقضى على ميزانية الأسرة .