صرح ممثل عن وزارة النقل الروسية لوكالة أنباء" إيتار تاس" الروسية أنه لم يتم بعد تحديد معاد زيارة المتخصصين الروس لاستكمال إجراءات التدقيق الأمنية في المطارات المصرية، والتي تعتمد على إنهاء الشروط الأمنية التي قامت موسكو بطلبها من القاهرة. كما ركزت "إيتار تاس" أيضا على الاجتماع الذي توصل فيه كلا من وزير الطيران المدني الروسي، ماكسيم سوكولوف،و شريف فتحي إلى اتفاقية حكومية بشان التعاون في مجال أمن الطيران المدني بين البلدين، والذي عقدوه في وقت سابق هذا الأسبوع. وصرح ممثل عن وزارة النقل: "تاريخ عملية التفتيش القادمة ليس معروفا في الوقت الحالي. ويعتمد كل شيء على مدى استجابة الجانب المصري في تلبية الشروط المتعلقة بالمطارات والتى قدمها المتخصصون الروس". وقد صرح في السابق نائب رئيس الوزراء الروسي، أركادى دفوركوفيتش، أن الحديث عن استعادة الرحلات الجوية مع مصر سابق جدا لأوانه، مشيرا إلى أنه من الضروري الانتظار حتى تقوم مصر بتلبية كافة المطالب الروسية المتعلقة بتحقيق أمن المطارات. ففي أعقاب حادثة سقوط الطائرة الروسية "ميتروجيت" بعد انشطارها فى سماء سيناء في 31 من أكتوبر الماضي بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ وبعد مقتل كافة ركابها ال 224، قامت السلطات الروسية باتحاذ قرار بتعليق الرحلات الجوية مع مصر. أعلنت الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليتها عن انفجار الطائرة وهى من طراز "ميتروجيت" ، حيث أثارت المأساة تساؤلات حول كيفية صنع المواد المتفجرة على متن الطائرة، أو أن هناك إخفاقات للأمن المصري في سيناء. في أعقاب الحادث، اتخذت روسيا قرار بتعليق الرحلات الجوية السياحية مع مصر. في حين ترقب عودة الرحلات الجوية بين البلدين، أكد " الاتحاد الروسي للسياحة" في وقت سابق أن موسكو لن تستأنف الرحلات الجوية إلى مصر، وذلك بسبب اختطاف طائرة الركاب المصرية. وقد بعث "الاتحاد الروسي للسياحة" برسالة للحكومة المصرية وفيها يحث الأمن المصري بضمان سلامة المجال الجوى، ويطالبه بضرورة اتخاذ إجراءات أمنية إضافية، وتأمين المنتجعات والمرافق السياحية المصرية، لكي يضمن سلامة السائح الروسي، وذلك قبل استئناف الرحلات المعلقة.