انتقد النائب تادرس قلدس تادرس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، التقرير الذى صدر اليوم عن منظمة العفو الدولية تحت عنوان" "مصر: رسمياً: أنت غير موجود: اختطاف وتعذيب باسم مكافحة الإرهاب"، حيث وجه التقرير إدانة شديدة لمصر. وقال "تادرس"، إن التقرير زعم ارتفاعًا غير المسبوق في حالات الاختفاء القسري في مطلع عام 2015، متهمًا قطاع الأمن الوطني في مصر بأنه يختطف الناس، ويعذبهم، ويخضعهم للاختفاء القسري. وأضاف النائب أن منظمة العفو الدولية دأبت خلال السنوات الأخيرة الاعتماد على تقرير نشطاء حقوقيين ممولين من الخارج من أجل الضغط على مصر، فتقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان تحدث عما يسمى بالاختفاء القسرى. وأكد أنه أرسل 266 بلاغا لوزارة الداخلية للوصول لمصير بعض المختفين، أوضحت وزارة الداخلية أوضاع 238 شخصاً، وأفادت الوزارة بأنه لا يمكنها تحديد مصير 44 شخصا لم يُلق القبض عليهم، حيث كان تعامل الوزارة شفافا فى هذه القضية، وأوضحت أنها ليست مسئولة عن اعتقال 44 شخصا تم الإبلاغ عن فقدانهم، مرجحة أن يكونوا قد اختفوا لأسباب أخرى. وتابع: "كما أن تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان أشار إلى أن هذه القضية تحديدا اتسمت بنقص كبير فى المعلومات بدءا من أسماء المدعى اختفاءهم أو ظروف الاختفاء أو توقيته بدقة أو الجهات التى يزعم ارتكابها هذا الجرم. وأضاف تادرس أن قضية الباحث الإيطالى أصبحت الفزاعة التى تستخدمها هذه المنظمات، برغم أن لا علاقة له بالاختفاء القسرى، وهذا يدل على الانحياز الواضح ضد مصر، ويؤكد أن التقرير غير دقيق وملىء بالأكاذيب والمغالطات، مشيرا إلى أنه سيطلب عقد اجتماع للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لمناقشة هذا التقرير وإصدار رد عليه فى أسرع وقت.