في مفاجأة جديدة، أسدلت إحصائية حديثة خرجت خلال العام الحالى من مكاتب تسوية المنازعات بمحاكم الأسرة، الستار عن حجم الخلافات الأسرية وعدد طلبات التسوية التى قدمتها السيدات للحصول على الطلاق، مشيرةً إلى أن 7 آلاف طلب أبدت فيها السيدات رغبتهن فى التفريق بين أزواجهن بسبب الألعاب الحديثة وعلى رأسهم "كاندى كراش". وشملت أسباب الطلبات المقدمة لمحاكم الأسرة بمصر من السيدات بعد زواج دام لمدة تتراوح بين 3 و12 شهراً كحد أدنى وحد أقصى 7 سنوات، ضمت الإفراط فى استخدام أجهزة المحمول طوال اليوم، وفقدان التواصل، وعدم ملاطفة الزوجات، وقلة الاهتمام باحتياجات المنزل، وفى حالة وجود أولاد الغياب التام عن رعايتهم، كما انتشر أيضاً بنسب قليلة فيما بين الأزواج كبار السن ليشمل عدد سنوات دامت أكثر من "20 و25 " عام بنسبة 10%.
فيما رفع الرجال 2100 دعوى طالبوا خلالها بالتفريق بسبب التعلق المرضى للسيدات بالكمبيوتر وتقصريهن داخل الحياة الزوجية، وقضاء وقت طويل أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف النقالة قد يصل لأكثر من 14 ساعة فى اليوم.