أعلنت الأممالمتحدة أن أمينها العام بان كي مون "انتقد بشدة" الاثنين قرار إسرائيل بناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات بالضفة الغربيةوالقدسالشرقية المحتلتين. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كي مون في بيان إن الأمين العام للأمم المتحدة "ينتقد بشدة قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدمًا في مخططات لبناء 560 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم بالضفة الغربية، وكذلك أيضًا بالمضي في مخططات لبناء 240 وحدة سكنية في عدد من مستوطنات القدسالشرقيةالمحتلة". وأضاف البيان أن الأمين العام "يجدد التأكيد على أن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، ويحث حكومة إسرائيل على تجميد هذه القرارات وعكس مفاعيلها لما فيه مصلحة السلام وحل نهائي عادل". كما أكد الأمين العام في بيان المتحدث باسمه أنه "يشعر بخيبة أمل عميقة لكون هذا الإعلان يأتي بعد أربعة أيام فقط على الدعوة التي وجهتها اللجنة الرباعية للشرق الأوسط إلى إسرائيل لإنهاء سياستها ببناء المستوطنات وتوسيعها". وأضاف البيان أن القرار الإسرائيلي يثير أيضًا "تساؤلات مشروعة حول نوايا إسرائيل على المدى البعيد وكذلك حول التصريحات المتكررة لبعض الوزراء الإسرائيليين والتي تدعو إلى ضم الضفة الغربية". ويأتي قرار التوسع الاستيطاني بعد أيام من تقرير للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط يدعو إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وسارعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى التنديد بالقرار الإسرائيلي الجديد. ووافقت إسرائيل على بناء 560 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم بالضفة الغربيةالمحتلة، في خطوة من شأنها أن تزيد التوتر مع الفلسطينيين. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعطى موافقته على مشروع بناء 240 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات القدسالشرقية وكذلك 600 وحدة سكنية للفلسطينيين في بيت صفافا، الحي الفلسطيني في المدينة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.