أوضحت مصادر برلمانية عدم صحة كلام النائب محمد أبو حامد، حول قيام وزارة الداخلية بإطلاق خرطوش على المتظاهرين أمام الوزارة، وأشارت إلى أن "ظرف الخرطوش" الذى رفعه أبو حامد كان حيًا وليس فارغًا، كما قال أبو حامد. كان وفد من اللجنة التى شكلها مجلس الشعب وضمت عباس مخيمر، وعلى درة، ومحمد أبو حامد، وأسامة يس، ومصطفى الجندى، قد ذهبت إلى محيط وزارة الداخلية، للتيقن من مدى صحة إطلاق الداخلية النار على المتظاهرين. قالت اللجنة إنه تبين لها عدم إطلاق النار أو خرطوش على المتظاهرين وأن أحد الشباب قام بإعطاء أبو حامد "خرطوش" لم يتم استخدامه وقام النائب بإظهاره فى الجلسة العامة على أنه "خرطوش" قد تم استخدامه لضرب المتظاهرين. وذكرت اللجنة أن العديد من أهالى المنطقة قالوا إن الكثير من محلاتهم تعرض للنهب وتم إحراق العديد من السيارات وأن الأمن يكتفي بإطلاق الغاز المسيل للدموع، إذا حدث هجوم من جانب بعض المندسين من المتظاهرين. يأتى هذا بعد أن قرر الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، وقف جلسة المجلس لمدة نصف ساعة لحين ورود تقرير الوفد البرلماني وبعد أن قام الكتاتنى بتقديم اقتراح للعرض على مجلس الشعب، وموقع من بعض النواب وهو إعطاء وزارة الداخلية حق الدفاع عن النفس فى مواجهة محاولات الاعتداء على مبانى الوزارة وأقسام الأمن التى تتعرض للهجوم والحرق مع وضع ضوابط لحق التظاهر. وقد عارض النائب محمد أبو حامد، من حزب المصريين الأحرار، هذا القرار وقال الكتاتني "أنا لم أعرض الاقتراح للتصويت وإذا عرض ارفضه".