نفى الدسوقي علي خليل، نجل الحاجة زينب، والتي تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر"، ظهور والده مع الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد تداول صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تجمع والده مع مبارك عام 2005، والصورة الأخرى التي تجمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء لقائه بوالدته بعد تبرعها بقرطها. وأكد الدسوقي، أنه علم بسخرية عدد من النشطاء من والدته؛ بعد ظهورها في إعلان يدعو المواطنين للتبرع لصندوق "تحيا مصر"، وقيامهم بنشر صور قديمة تجمع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 2005 بأحد المواطنين ويحتسي معه الشاي، مشيرًا إلى أن هذه الصورة عارية تمامًا من الصحة وأن والده توفي عام 1991. وأضاف الدسوقي، تصريحات صحفية، "هناك من يزعم أن والدتي تقاضت مبلغًا ماليًا نظير ظهورها في إعلان للتبرع لصندوق "تحيا مصر"، ولكن هذا الإعلان لم نعلم عنه شيئًا إلا بعد أن فوجئنا بالجيران يقولون إن والدتي تظهر في إعلان يدعو للتبرع لصندوق تحيا مصر". وأشار إلى أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى المنزل في غيابه، وطلبوا من والدته أن يلتقطوا لها مقطع فيديو، وهي تسير رغم أن حركتها ضعيفة للغاية وانصرفوا، مضيفًا "بعد ذلك نكتشف أنه تم تصويرها من أجل هذا الإعلان، ونحن سعداء أن والدتي ظهرت في إعلان يدعو المواطنين للتبرع ومساندة مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في مهمته الوطنية لإنقاذ البلاد".