نفى وزير الخارجية سامح شكري وجود أي مبادرات تتحدث عن طرح أو المساس بالأراضي المصرية، ضمن معادلة تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال شكرى خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، في القاهرة مع نظيره المجري بيتر سيزيارتور إنه ليست هناك أيه أفكار أو مبادرات طرحت وتحدثت عن المساس بالأراضي المصرية ضمن معادلة التسوية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكداً أن المجتمع الدولي أقر محددات معينة ترتبط بقرارات الشرعية الدولية المنبثقة عن مجلس الأمن وتقوم على فكرة الحل النهائي وتحديد الحدود للدولة الفلسطينية الجديدة نقلا عن العربية نت. وأضاف شكري أن مصر تعمل على دفع عملية السلام واستئناف المفاوضات بين الطرفين بشكل مباشر ووسط دعم من المجتمع الدولي، يؤيد فكرة التوصل إلى حل الدولتين، وأن تكون القدسالشرقية عاصمة فلسطين، مؤكداً دعم مصر لكافة الجهود التي تؤدي لإنهاء الصراع وتمسكها بكافة المقررات الدولية التي تحدد إطار الحل ومنها المبادرة العربية عام 2002 . وأكد شكري أن مبادرة السلام العربية تم اعتمادها على مستوى القمة العربية وأعيد تأكيدها في عدة قمم عربية لاحقة، ولا تزال مطروحة ولا تزال عناصرها تصلح لأن تكون محل تنفيذ، وتكون أرضية لعلاقات تبنى على أساس السلام بعد أن تقام الدولة الفلسطينية. وقال شكري إن موقف مصر واضح ومحدد وثابت وينادي بدعم عناصر الشرعية الدولية المرتبطة بالحقوق المشروعة للفلسطينيين وتعزيز التفاهم والتفاوض المباشر بين الطرفين، مشيراً إلى أن كافة الأمور تخضع للمفاوضات المباشرة. وحول مشاركته في المؤتمر الدولي للسلام بباريس، وما إذا كان هناك طرح مصري للمؤتمر، قال شكري إن "مؤتمر باريس يعتبر تطوراً مهماً ونأمل أن يؤتي ثماره في دفع جهود السلام، وأن يستأنف الطرفان المفاوضات للتوصل لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية".