انتقد الكاتب الصحفي أنور الهواري رئيس تحرير «المصري اليوم» السابق، قرار النيابة بإخلاء سبيل نقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة بكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم، وذلك بعد التحقيق معهم بتهمة "ايواء مطلوبين أمنيا "بمقر النقابة ونشر أخبار كاذبة حول عدم شرعية ضبطهم وإحضارهم. وقال «الهواري» في عدة منشورات له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» :«مشكلة نقابة الصحفيين ، أنها تدوس ، علي فرامل الديكتاتورية» . وتابع :« ببساطة شديدة ، هي مواجهة طويلة وشاقة ، بين آلة الاستبداد ، وقلعة الحرية» . وأضاف «: المسألة محتاجة شوية صبر ، أعصاب الديكتاتورية لن تحتمل ، دمامل الاستبداد توشك أن تنفجر»، واختتم كلامه في أخر تدويناته قائلًا :«هو مكتوب علينا ، نعيش بكفيل برة ، وبكفالة جوة ؟ۛ». على الجانب الأخر أكد سيد أبوزيد، مدير الشئون القانونية لنقابة الصحفيين، أنه يتم حاليًا تسديد 10 آلاف جنيه قيمة الكفالة المقرر دفعها من قبل يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة، وخالد البلشي عضو النقابة. وأضاف أنه فور انتهاء الإجراءات سيتم الإفراج الفوري عنهم من قسم شرطة قصر النيل، وذلك خلال ساعة. من جانبها، أدانت منظمة العفو الدولية احتجاز نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، فيما أسمته ب"الهجوم الجرئ على وسائل الإعلام". وقالت ماجدالينا المغربي، نائب رئيس برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط، في بيان صدر، اليوم الإثنين: "يبدو أن السلطات المصرية مستعدة لخرق القوانين الخاصة بهم في محاولة تقشعر لها الأبدان لسحق كل بوادر للانشقاق".