أمثال كثيرة تدعونا إلى السكوت وعدم الحديث وأشهرها «إذا كان الكلام من.... فالسكوت من ألماظ»، هل نريد أغلى من الذهب؟.. طبعاً.. فنحن طماعون والألماظ قليل على «صمتنا الأبدى».. فلا يجب أن ندق الجدران، علينا أن نموت داخل الصهريج وبدون همس!! فلماذا نتكلم وهل من الكلام فائدة؟ لست أدرى كيف جاءتنى فكرة تأسيس «حزب الصمت العربى»، لكن لمجرد التفكير بتأسيس حزب كهذا، عليك أن تفتح فمك وتقول شيئاً ما، فما العمل؟.. أبالإشارة؟.. ربما! فاللبيب بالإشارة يفهم، لكن أين هو لبيب؟، فالإشارة هى لغة أيضاً وتدرس فى الجامعات العريقة، إذن علينا أن نأخذ بنظريات علماء النفس التى تقول إن على الأشخاص المرهقين أن يرتاحوا من الكلام لإعادة صياغة أفكارهم وترتيب أمور حياتهم، وهناك من يقول إن للصمت هيبة! فلو أن ذلك الشيخ لم يتكلم فى مجلس أبوحنيفة لما استطاع أبوحنيفة أن يمد رجليه.. دعونا نجرب الصمت فأحيانا السكوت مطلوب!. إبراهيم أبوعلى - [email protected]