قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، إن «عناصر حزب الله اللبناني هم الذين ارتكبوا الاعتداء الإرهابي في منتجع بورجاس البلغاري، بإيحاء من إيران». وأضاف باراك، في حديث أدلى به للإذاعة الإسرائيلية، صباح الخميس، أن «إسرائيل ستبذل كل جهد مستطاع من أجل إلقاء القبض على مرتكبي الاعتداء ومرسليهم وتقديمهم للعدالة». ورأى وزير الدفاع الإسرائيلي أن بلاده «تتعرض حاليا لحملة إرهابية في أنحاء مختلفة من العالم»، موضحًا أن أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأجنبية حققت انجازات باهرة في محاربة هذه الحملة، إلا أن هناك أيضا «إخفاقات مؤلمة وصعبة كالتي شهدناها، الأربعاء». وتعليقا على تصريحات الرئيس البلغاري حول عدم توفر معلومات محددة عن الاعتداء، أقر باراك بأنه «لم تكن هناك معلومات محددة كتلك التي أدت إلى إحباط اعتداءات سابقة». وكان التليفزيون الوطني البلغاري قد ذكر أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم، الأربعاء، في انفجار استهدف حافلة تقل سائحين إسرائيليين إلى مدينة بورجاس البلغارية، فضلًا عن إصابة 33 شخصًا آخرين. ووقع الهجوم أثناء صعود السائحين إلى الحافلات في مطار سيرافوفو، بعد 40 دقيقة من هبوط طائرتهم المقبلة من تل أبيب، وقال شهود عيان إن النيران اشتعلت في حافلتين مجاورتين للحافلة التي شهدت التفجير. وحول الأزمة السورية قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن «إسرائيل تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، خشية محاولة حزب الله نقل الصواريخ السورية المطورة والأسلحة الكيماوية إلى لبنان».