اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، وهانى هلال، وزير التعليم العالى، والبحث العلمى، احتفلا بمهرجان الشارع الأوروبى، الذى نظمته مفوضية الاتحاد الأوروبى بالتعاون مع منظمات الأعمال المصرية الأوروبية بحدائق أنطونيادس، أمس الأول، وشاركت فيه 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبى، وقدموا ثقافاتهم المختلفة خلاله، بالإضافة إلى أشهر المأكولات لكل دولة. وقال لبيب: احتفالية الشارع الأوروبى تجربة جديدة، تسمح بنقل الثقافة الأوروبية التى وصفها ب«الرفيعة»، مشيراً إلى أهميتها فى تطوير الشارع السكندرى من خلال نقل ثقافتها له، خاصة أن الإسكندرية تحتفل باختيارها عاصمة للسياحة العربية، هذا العام. وأشار «لبيب» إلى أن احتفال الاتحاد الأوروبى بدولة ال27 يسهم فى نقل الثقافات الحضارية المختلفة، مشدداً على أهمية التعاون المستمر فى هذا السياق وتوثيق التعاون بين الشعوب المختلفة. وأشاد هانى هلال بأهمية هذا الحدث الذى اعتبره إثراء للحياة العلمية والعملية من خلال تبادل الثقافات بين الشعوب الأوروبية والشعب المصرى، مشيراً إلى أن هذا المهرجان ليس ظاهرة احتفالية ولكنه ظاهرة صحية للمجتمعين. وقالت حسنة رشيد، رئيس اتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية بالإسكندرية، إن هذا الحدث أقيم فى العامين السابقين بالقاهرة وأن وجوده، هذا العام، بالإسكندرية يأتى ضمن برنامج للتعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر من أجل تطوير العلاقات الثقافية والاجتماعية إلى جانب ما يتم إنجازه فى المجال الاقتصادى من جلب الاستثمارات الأوروبية وتحديث منظومة النقل والتجارة الخارجية. وقال السفير مارك فرانكو، سفير الاتحاد الأوروبى، إن اختيار الإسكندرية لإقامة احتفالية الشارع الأوروبى جاء متعمداً من قبل المفوضية الأوروبية، من أجل الخروج عن النمط المألوف وهو أن القاهرة هى مركز كل الأحداث، معتبراً أن الإسكندرية تستحق المزيد من الاهتمام فى كل المجالات، نظراً لأنها أكثر محافظات مصر حيوية. واختتم الحفل الذى شهد إقبالاً جماهيرياً من مختلف دول الاتحاد الأوروبى بمسابقة للمعلومات العامة قدمت فيها سفارة الاتحاد الأوروبى جوائز للفائزين.