مذكرة أرسلتها إدارة الدعم الفنى والمشروعات فى وزارة الصحة إلى الدكتور ناصر رسمى، مساعد وزير الصحة لشؤون العلاج الطبى، أثارت استياء الأطباء والأهالى فى مدينة أبوكبير، حيث أشارت إلى ضرورة تطوير مستشفى أبوكبير المركزى فى الشرقية للوصول به إلى مستشفى «مركزى» بسعة 62 سريراً، رغم أن المستشفى يعمل بسعة 152 سريراً، وطالب الأهالى والمجلس المحلى الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن، بوصفه نائباً عن دائرة أبوكبير بالتدخل وإعادة الأمر إلى ما كان عليه. وطالبت المذكرة بإنشاء مبنى جديد للربط بين العيادات الخارجية والطوارئ والخدمات، وإضافة جزء للتعقيم المركزى وتوفير عناصر الاتصال الرأسية والمصاعد، وإعادة تصميم الفراغات الموجودة فى المستشفى. وتعليقا على المذكرة طالب الدكتور سيد بركات، مدير مستشفى أبوكبير السابق، فى مذكرة أرسلها إلى مديرية الشؤون الصحية بالشرقية بضرورة الإبقاء على القوة الاستيعابية للمستشفى وهى 152 سريراً، لتخفيف العبء على مستشفى الجامعة والأحرار فى الزقازيق، بعد أن زادت الحالات المحولة إليهما بصورة كبيرة. وتساءل مصطفى عبدالعال، عضو المجلس المحلى، فى طلب إحاطة قدمه إلى مديرية الشؤون الصحية، كيف يجوز تطوير مستشفى يعمل بسعة 152 سريراً، ليصبح بعد التطوير 62 سريرا فقط؟