قال مصدر أمني سوري إن رئيس مكتب الأمن القومي السوري، هشام بختيار، يخضع لعملية جراحية لإنقاذ حياته، بعد إصابته في العملية الانتحارية التي استهدفت مقر الأمن القومي وأسفرت عن مقتل وزير الدفاع ونائب رئيس الأركان وإصابة وزير الداخلية. ونقل المصابون إلى مستشفى الشامي في العاصمة، والذي طوقته قوات الحرس الجمهوري السوري. وأعلن التليفزيون السوري مقتل العماد داوود راجحة، وزير الدفاع، وآصف شوكت، نائب رئيس الأركان ورئيس جهاز الاستخبارات، وصهر الرئيس بشار الأسد. وأكد التليفزيون السوري أن وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار أصيب أيضًا في الحادث. في سياق متصل، قال مصدر أمني إن الانتحاري الذي فجر العبوة الناسفة كان حارسا خاصا في الدائرة المقربة من الأسد. كان مبنى الأمن القومي السوري بوسط دمشق قد تعرض لتفجير أعلن الجيش السوري الحر مسؤوليته عنه، أثناء اجتماع قادة أمنيين ووزراء في نظام بشار الأسد، وتسبب في وفاة وزير الدفاع السوري، ورئيس الأركان آصف شوكت، صهر «الأسد».