تظاهر عدد من عمال الخدمات المعاونة بقطاع التليفزيون، مساء أمس الأول، أمام مكتب أنس الفقى، وزير الإعلام، احتجاجا على تأخر رواتبهم وأجورهم لمدة تزيد على الشهر على حد قولهم، وتدخل المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لإنقاذ الموقف، حيث أصدر قرارا عاجلا بسرعة صرف جميع مستحقات العاملين المتأخرة، بعد اتصالات من سكرتارية مكتب الوزير ب«الشيخ»، وطلبوا منه سرعة التصرف، خصوصا أن بعض المتظاهرين افترشوا الأرض أمام المكتب بالدور السابع، مهددين بعدم المغادرة حتى التوصل لحل لمشكلتهم. كما سادت حالة من الاستياء فى أوساط العاملين بقطاع قنوات النيل المتخصصة بسبب تأخر صرف رواتبهم عن البرامج لشهور مارس وأبريل ومايو، على الرغم من انتظامهم فى العمل، حرصا منهم على عدم تعطيل بث القنوات وبرامج الهواء، وكشف مصدر داخل القطاع أن آخر مرة تم فيها صرف أجور البرامج للعاملين بالمتخصصة كانت فى 13 مايو الماضى، وهى الأجور المستحقة عن شهور ما قبل فبراير الماضى. وقال أحد المخرجين فضل عدم ذكر اسمه: إنهم يعملون بالتعاقد مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتحديدا قطاع قنوات النيل المتخصصة منذ شهر فبراير 2005 ولم يتم تثبيتهم حتى الآن، مضيفا أن هناك مخرجين آخرين مر على تعاقدهم أكثر من 7 سنوات دون تعيينهم ويتقاضون أجراً شهريا 462 جنيهاً بعد خصم الضرائب، لافتا إلى أن أساسى راتبهم هو 213 جنيهاً. وأكد مخرج آخر أن هذه الرواتب تأتى من وزارة المالية من موازنة الدولة وليس ل«هالة حشيش»، رئيس القطاع، أى صلاحيات فى تخفيضها، وإنما لها الحق فى الخصم القانونى عن أى مخالفة للوائح العمل وبعد تحقيقات الشؤون القانونية.
