اعتمد الاتحاد الأوروبي مبلغ 180 مليون جنيه، لتمويل تنفيذ مشاريع تخدم قطاعات السياحة، والإنتاج الغذائي والطاقة الشمسية، ومعالجة المخلفات في مصر. وقال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن موافقة الاتحاد الأوروبي على 5 مشاريع بمحافظه الإسكندرية، بتكلفه 180 مليون جنيه تنفذها غرفة الإسكندرية التجارية، بالتعاون مع اتحاد الغرف الأوروبية والغرفة الألمانية، والغرف والهيئات المتخصصة في إيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، واليونان، والبرتغال، وذلك في مجالات السياحة، والإنتاج الغذائي، والطاقة الشمسية، ومعالجة المخلفات. وقال إن هذه المشاريع ممولة من برنامج حوض البحر الأبيض المتوسط، التابع لمكون التعاون عبر الحدود و آلية الجوار والمشاركة الأوروبية، والمخصص لمناطق محددة مطلة على البحر الأبيض فقط بهدف تنمية التعاون بين تلك المناطق. وقال الدكتور نادر رياض، رئيس اتحاد الغرف المصرية الأوروبية، إن المشروع الأول يغطى تطوير التراث السياحي والتاريخي، وتنمية التعاون في مجال السياحة، والثاني تنمية تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتنفيذ مشروعات تجريبية، والثالث تطوير الصناعات الغذائية المتوسطية التقليدية وتنمية صادراتها، والرابع تنمية المشاركة المجتمعية في معالجة المخلفات الصلبة من خلال المدارس والجامعات وتنفيذ مشروعات تجريبية بتكنولوجيات الجمع الحديثة، والخامس تطوير سلاسل الإمداد في قطاع الألبان ومنتجاتها وتنمية صادرات صناعاتها التقليدية. من جانبه، قال الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف المصرية، واتحاد الغرف المصرية الأوروبية، إن إدارة البرنامج قد تلقت أكثر من 300 دراسة مبدئية لمشاريع من 14 دولة مطلة على البحر الأبيض، وتم اختيار 50 مشروع للتقدم بالدراسة التفصيلية، وتم بعد التقييم النهائي اختيار أفضل 19 مشروع فقط منهم خمس مشاريع في الإسكندرية. وأضاف «عز» أنه يلزم في كل مشروع وجود من 8 إلى 14 شريك ذو خبرة في نشاط كل مشروع وفى التعاون الدولي في إطار برامج الاتحاد الأوروبي. وأوضح دكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية، أن مثل هذه المشاريع ستساعد بطريقة عملية في تنمية الإسكندرية، من خلال مشاركة حقيقية للحكومة مع القطاع الخاص، في قطاعات حيوية تؤدى للتنمية المستدامة وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة. وأوضح «عز» أنه قد تم التقدم للمرحلة التالية والأخيرة للبرنامج ب84 مشروع جديد، من ضمن أكثر من 3000 مشروع تلقتهم إدارة البرنامج، وسيتم اختيار المشاريع المقبولة للتقدم بالدراسات التفصيلية في أكتوبر المقبل.
