أكد خبراء مصرفيون أن السياحة العربية وكذا بدء موسم إجازات المصريين العاملين بالخارج خلال إجازة الصيف هما السبب الحقيقى وراء ارتفاع الاحتياطى النقدى من العملة الأجنبية بنحو 18 مليون دولار بنهاية يونيو الماضى ليصل إلى 15.533 مليار دولار. وقال حسام ناصر، نائب رئيس بنك التنمية الصناعية والعمال المصرى سابقاً، إن زيادة الاحتياطى النقدى تمثل بادرة جيدة فى هذا التوقيت العصيب، الذى يمر به الاقتصاد المحلى، لافتاً إلى أنه من المفترض أن يرتفع الاحتياطى النقدى بكمية كبيرة لولا قيام الحكومة بسداد قسط الديون مؤخرا لنادى باريس البالغة قيمته نحو 700 مليون دولار، ويتم سداده كل 6 أشهر. وأكدت الخبيرة المصرفية بسنت فهمى أن هناك تحسنا ملحوظا فى حجم السياحة العربية الوافدة إلى القاهرة خلال الصيف، الأمر الذى أدى لزيادة المعروض من العملة الأجنبية، بالإضافة إلى إجازة المصريين العاملين بالخليج. من جانب آخر، أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع قيمة الودائع والحسابات الجارية فى البنوك العامة والخاصة إلى 957 مليار جنيه عام 2010 /2011 مقابل 892.5 مليار جنيه عام 2009/2010. وأشار إلى ارتفاع قيمة القروض والسلفيات فى قطاع البنوك لتصل إلى 471.3 مليار جنيه عام 2010 /2011 مقابل 466.7 مليار جنيه العام السابق له.