قال المهندس عبدالناصر عبدالواحد، أمين عام رابطة المسلمين باليونان، إن القنصل المصرى فى إسرائيل تدخل من أجل الإفراج عن نعيم الغندور، رئيس الرابطة، الذى يحمل الجنسيتين المصرية واليونانية، وكان من ضمن المشاركين فى أسطول الحرية. قال عبدالناصر ل«المصرى اليوم»: إن القنصل المصرى أخبره بأن السفير اليونانى فى إسرائيل استطاع الوصول إليه وأنه يجرى مفاوضات لإعادته إلى اليونان، وأشار إلى أن سبب تأخر الوفد اليونانى حتى الآن يرجع إلى أن رئيس الوفد هو «بانلجى بيساس»، رئيس المجموعة الأوروبية، لكسر الحصار على غزة، الذى حاول الموساد الإسرائيلى اغتياله عدة مرات بسبب هجومه الشديد على إسرائيل وتفاخره الدائم بأن خاله كان جندياً فى الجيش المصرى أثناء العدوان الثلاثى على مصر. وأضاف عبدالناصر أن السفير اليونانى فى إسرائيل، قال لزوجة نعيم الغندور إن زوجها خضع للتحقيق لمدة 8 ساعات متواصلة، ورفض التوقيع على أوراق اعتراف بدخوله إسرائيل بطريقة غير شرعية وبأنه لن يفعل ذلك مرة أخرى، وأوضح أمين عام رابطة المسلمين باليونان أن الذين قاموا بشحن السفينتين اليونانيتين هم المصريون الذين يعملون باليونان، وظلوا يعملون لساعات طويلة لتحميل السفينتين بمواد بناء وأغذية وأدوية و500 دراجة بخارية لذوى الاحتياجات الخاصة، وآلات لتحلية المياه المالحة، وكشف أن عناصر من الموساد كانوا يراقبون عملية الشحن داخل الميناء باليونان.