أعلنت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة»، تحدى الاعتداءات الاسرائيلية على أسطول الحرية لغزة بالإعلان عن بدء تنظيم أسطول جديد خلال الأسابيع القليلة القادمة، مؤكدين توافر تمويل أول ثلاث سفن من الأسطول الجديد، الذى سيتوجه إلى قطاع غزة، والذى سيطلق عليه اسم «الحرية 2». وأصدرت الحملة الأوروبية وهى إحدى الجهات الرئيسية المكونة لأسطول الحرية، بيانا صحفيا، أشار خلاله عرفات ماضى، رئيس الحملة، «إنه فى أعقاب المجزرة البشعة، التى ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية، فى عمق المياه الدولية، ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورة عامة، لتشكيل أسطول أضخم من الذى تم اعتراضه، فى تحد واضح من قبل أحرار العالم، الذين انتفضوا فى كل أنحاء الدنيا تنديدا بالمجزرة المروعة». أضاف ماضى: «إن اتصالات واسعة تجرى حاليا من أجل إطلاق أسطول جديد إلى قطاع غزة، تشارك فيه سفن كثيرة، وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على أسطول الحرية، الذى كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة حول العالم». وأشار ماضى، إلى أن أسطول «الحرية 2» من المتوقع أن ينطلق فى غضون الأسابيع القادمة، مؤكدا أنه سيكون أكبر حجما وكما ونوعا، ولم يستبعد الدكتور ماضى أن تكون هناك مشاركة شبه رسمية فى الأسطول الجديد إلى قطاع غزة، خصوصا من الجانب التركى، الذى أكد رئيس وزرائه رجب طيب أردوغان أنه سيواصل تقديم العون والمساعدة إلى قطاع غزة مهما كان الثمن». كانت القوات العسكرية الاسرائيلية قامت بمهاجمة أسطول الحرية مما أسفر عن مقتل نحو 19 متضامنا واصابة 60 معظمهم من الأتراك وقامت بالاستيلاء على السفن الست، المشاركة فى القافلة، وحتى الآن مازال العديد منهم معتقلاً فى السجون الإسرائيلية.