مفاجآت عديدة شهدتها دائرة حلوان فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، التى بدأت بإعلان على فتح الباب، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، انسحاب مندوبيه من لجان الانتخابات واكتشاف سعد أبوبطيخة، مرشح الوفد، عدم وجود اسمه، ضمن قائمة المرشحين وإغلاق اللجان الانتخابية أمام الناخبين رغم وجود أسمائهم فى الكشوف ومنع مندوبى المرشحين، عدا مندوبى «الوطنى»، من دخول اللجان الانتخابية للمتابعة والمراقبة رغم حصولهم على توكيلات خاصة من المرشحين. ونظم على فتح الباب، مرشح جماعة الإخوان على مقعد العمال بدائرة حلوان، وقفة احتجاجية أمام المدرسة الثانوية للبنات بحلوان أعلن خلالها عن سحب جميع مندوبيه من اللجان الانتخابية، احتجاجاً على منعهم من متابعة سير العملية الانتخابية رغم حصولهم على توكيلات رسمية موثقة بالشهر العقارى. وبعدها أعلن انسحابه من الانتخابات، وأشار إلى قيامه برفع دعوى قضائية لإلغائها. ورصدت «المصرى اليوم» خلال جولتها على اللجان الانتخابية عدة مفارقات، ففى لجنة المعصرة منع الناخبون من دخولهم اللجنة لعدم حصولهم على البطاقة الحمراء رغم وجود أسمائهم بقوائم الناخبين، فيما جرت مشادات بسيطة بين رجال الأمن والناخبين وأمام مدرسة معصرة المحطة الابتدائية، حيث طالب الناخبون أنصار المرشح المستقل فؤاد حامد ومرشح الجماعة فتح الباب بالدخول مع مرشح الوطنى للإدلاء بأصواتهم، إلا أن رجال الأمن منعوهم بحجة عدم حملهم البطاقة الحمراء. وفى مدرسة سوزان مبارك، تم منع المرشح المستقل فؤاد حامد من دخول اللجنة بعد احتجاجه على منع مندوبيه من دخول اللجنة لمتابعة سير العملية الانتخابية. فيما تجمهر عشرات من السيدات أنصار مرشح الجماعة فتح الباب أمام مركز شباب الإخصاص بسبب منعهم من الإدلاء بأصواتهم وشهدت لجنة مسجد موسى والتى تضم عشرة آلاف صوت مشادات بين أنصار مرشح الإخوان وقوات الأمن التى حاصرت اللجنة لمنعهم من الدخول للإدلاء بأصواتهم. فيما شهدت لجنة «اللبرمبل» منع الناخبين من التصويت وقال أحد شهود العيان يدعى عاطف محمد حمدان إن الأمن كان يسمح بدخول الناخبين الذين يحملون كارنيه الحزب الوطنى، بدلاً من البطاقة الحمراء. فيما قال محمود سيد خليفة - أحد الناخبين - إنه حين قام بالتوجه للإدلاء بصوته الساعة 9 صباحاً وجد صندوق الانتخابات مملوءاً عن آخره وسأله أمين عبدالعليم عبدالتواب، عضو الحزب الوطنى، «إنت جى ليه إحنا خلاص أخدنا صوتك». وشهدت لجنة المعصرة توزيع مبالغ مالية قدرها عشرون جنيهاً على عمال الإنتاج الحربى بعد إدلائهم بأصواتهم لمرشح الوطنى إسماعيل نصر الدين.