رشح حزب النور 4 أسماء من أعضائه إلى الرئيس محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لاختيار أحدهم لمنصب نائب أو مستشار رئيس الجمهورية، وصرح قيادى بالحزب، رفض ذكر اسمه، بأن الأسماء التى تم ترشيحها للرئيس هى أشرف ثابت، وأحمد خليل، ومحمد نور، والدكتور بسام الزرقا، وجميعهم أعضاء باللجنة العليا للحزب. وحذر «النور» من اختيار «مرسى» شخصية قبطية، ضمن أربع شخصيات سيعملون كنواب له، وقال محمد نور، المتحدث باسم الحزب، إن ترشيح الكنيسة شخصية لمنصب «نائب الرئيس» سيفتح طريقاً إلى تعيين مناصب الدولة على أساس طائفى. وأضاف «نور» ل«المصرى اليوم» أن حزبه يرفض تعيين أى شخص مسلما كان أو مسيحيا فى أى وظيفة حكومية على أسس طائفية، مؤكداً أنه فى حال اختيار الرئيس «مرسى» نائباً قبطياً سيكون بداية لتقسيم المناصب فى مصر. وقال سيد مصطفى، نائب رئيس حزب النور، إن حزبه انتهى من تجهيز بعض الكفاءات المنتمية لحزب النور لترشيحها لبعض المناصب الوزارية أو مستشارين للدولة، مشيراً إلى أن أسماء المرشحين ستعلن عقب لقاء «النور» مع الرئيس. وأضاف «مصطفى» ل«المصرى اليوم» أن الحزب مستعد لترك الوزارات التى يرغب فى توليها إذا رشح «مرسى» من هم أكثر خبرة وكفاءة ممن رشحهم الحزب، ولفت «مصطفى» إلى أن «النور» لا يسعى إلى الحصول على مناصب فى الدولة، وإنما يبحث عن المصلحة العامة وخلق حالة من التوافق بين جميع القوى السياسية، مشيراً إلى أن حزبه يرفض سياسة الضغط على رئيس الدولة. وانتقد الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، حزب الحرية والعدالة بسبب عدم دعوته فى الاجتماعات التى يعقدها الحزب يومياً لتشكيل الحكومة، وقال «عفيفى»: إن حزب «الإخوان» يفتح حواراً مع جميع القوى السياسية باستثناء حزب «الأصالة» دون سبب واضح. مضيفاً أنه لم يكن يتوقع أن يكون نتيجة دعمه ل«مرسى» تجاهل حزبه رغم أنه كان الحزب السياسى الوحيد الذى ساند مرشح الإخوان منذ الجولة الأولى فى الوقت الذى دعم «النور» الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة. وقال قيادى بالحرية والعدالة، رفض ذكر اسمه، إن هناك خلافات نشبت بين حزبه وحزب النور بسبب تمسك السلفيين بالحصول على وزارتى «الصحة والتعليم» فى الوقت الذى يرفض فيه الإخوان هذا الطلب. وأضاف القيادى بالإخوان ل«المصرى اليوم» أن حزب الحرية والعدالة يسعى إلى الحصول على وزارات «الصحة» و«التعليم» و«الثقافة» و«البترول» و«المالية» و«الزراعة» و«التنمية المحلية»، مشيراً إلى أن الدكتور عصام العريان، القيادى بالجماعة، أبرز المرشحين لوزارة الخارجية، وسعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، مرشحاً لوزارة المالية. وتابع أن «الحرية والعدالة» سيرشح الإعلامى حمدى قنديل، لوزارة الإعلام، وخالد على، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، للقوى العاملة، وأشار إلى أن المفاوضات مستمرة بين الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور حازم الببلاوى، الخبير الاقتصادى، وقالت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان المسلمين: «إن من بين الفريق الرئاسى للدكتور محمد مرسى انضم 10 قيادات من حزب الحرية والعدالة، منهم المهندس أيمن عبدالغنى، زوج ابنة الشاطر، وأحمد عبدالعاطى، المتحدث باسم حملة الدكتور (مرسى)، وأسعد الشيخة، والدكتور محمد حافظ، والأربعة تم اعتقالهم فى قضية ميليشيات الأزهر، بالإضافة للدكتور ياسر على، والدكتور مراد على وأحمد ضيف والمهندس عصام الحداد، مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب، ومسؤول مشروع النهضة بالحزب، والدكتورة نرمين محمد، التى أصبحت سكرتيرة للدكتور محمد مرسى». وأضافت المصادر أن فريقاً جديداً مكوناً من 10 أعضاء من قيادات الحزب سينضم خلال الفترة المقبلة، ضم فريق مستشارى الرئيس، وسيتم توزيعهم على مناصب الموظفين وإداريين فى مؤسسة الرئاسة، موضحة أن أغلبهم من الشباب والشخصيات غير المعروفة إعلامياً، لكنهم من ذوى الخبرة. وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب السابق، إن حزبه يطالب بتشكيل كيان مستقل للثروة الحيوانية والمائية يهدف إلى حماية ورعاية الثروة الحيوانية والسمكية لتوفير غذاء صحى وآمن للشعب المصرى. وقال المهندس حسن البشبشى، عضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة، إن تمثيل الإخوان فى الحكومة الجديدة لن يقل عن ثلث الوزارات، مؤكداً أن الحزب لديه ملفات لإعادة هيكلة جميع الوزارات وتطبيق مشروع النهضة. وأشار «البشبشى» إلى أن حزبه سيتولى الوزارات الخدمية والإنتاجية مثل «الصحة والتعليم والصناعة».
