يعقد الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى اجتماعاً مهماً مع لجنة الكرة عقب مباراة نبروه فى دور ال32 لكأس مصر، والمقررة غداً «السبت» لحسم مشاكل معسكر ألمانيا التى تفجرت فى الآونة الأخيرة بين النادى وشركة ماستر الإماراتية المنظمة. وتتمثل المشكلة الأولى فى عرض الشركة بدء المعسكر فى التشيك، ثم ينتقل إلى ألمانيا، إلا أن الجهاز الفنى رفض، مبدياً خوفه من سوء تنظيم المعسكر، وطلب هادى خشبة، مدير الكرة، من محمد حسن، مسؤول الشركة، الالتزام بمواصفات المعسكر التى شاهدها على الطبيعة خلال زيارته لألمانيا قبل نحو شهر، دون الإخلال بالشروط المتفق عليها سلفاً، ومنها توفير صالة جيمانزيوم وساونا وجاكوزى وقاعة محاضرات وصالات ألعاب ومؤهل طبى ومؤهل بدنى ومركز علاج طبيعى لحاجة الفريق لهذه المواصفات. وتتمثل المشكلة الثانية التى تهدد نجاح المعسكر حالياً فى تراجع الشركة عن وعودها مع لجنة الكرة بتنظيم مواجهات ودية للفريق خلال المعسكر مع فرق كبيرة مثل شالكه وبايرن ميونيخ الألمانيين وفالنسيا الإسبانى، وهو ما أثار حفيظة حسام البدرى، المدير الفنى للفريق الذى تمسك بضرورة تحديد أسماء الفرق التى سيواجهها الفريق، قبل السفر لألمانيا فى الفترة من 21 من الشهر المقبل وحتى التاسع من يوليو، على أن تقام المباريات الودية أيام 3 و5 و7 يوليو، وأن يكون اللقاء الأول مع فريق متوسط والمباراتان الأخيرتان مع فريقين كبيرين، وهو ما يصعب توفيره من قبل الشركة المنظمة، لعدم وجود فرق أوروبية قوية فى توقيت معسكر الفريق، الذى يتزامن مع مباريات كأس العالم فى الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليو. وتكمن المشكلة الثالثة فى محاولات الشركة المنظمة تخفيض بعض مميزات المعسكر من حيث درجة الإقامة والتنقلات ومصاريف اللاعبين، وأرجعت ذلك إلى عدم قدرتها على تسويق المعسكر الأحمر بمبالغ مالية كبيرة، لعدة أسباب أولها عدم تقدم القنوات المصرية لشراء المعسكر لاهتمامها بمباريات كأس العالم فى ذلك الوقت، ونفس الحال بالنسبة للمحطات العربية لعدم وجود أطراف أخرى أمام الأهلى كما حدث فى معسكر الموسم الماضى، الذى واجه فيه الأهلى فرق بايرن ليفركوزن الألمانى وجلاطا سراى التركى والوداد البيضاوى المغربى. وتخشى لجنة الكرة تعرض الفريق لمشاكل جديدة فى ألمانيا هذا الموسم أثناء المعسكر رغم توقيع العقود من خلال وكالة الأهرام المسؤولة عن تسويق المعسكر والشركة الإماراتية التى تراجعت عن كثير من وعودها فى الأيام الماضية، وهو ما يهدد المعسكر بالإلغاء.