وصل الرئيس المنتخب محمد مرسي، إلى الجامع الأزهر الشريف، لحضور صلاة الجمعة، وسط هتافات من المصلين في ساحة المسجد: «الله أكبر». وقام جنود يرتدون زيا مدنيا بتشكيل درع بشري أحاط برئيس الجمهورية أثناء دخوله إلى أروقة المسجد، حتى وقف «مرسي» أمام المنبر ليجد في استقباله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، وزير الأوقاف، وعددا من مشايخ الأزهر الشريف. وأظهرت لقطات تليفزيونية بثها التلفزيون المصري، عدم وجود أية قيود على دخول المصلين للمسجد، والذين هرول الكثير منهم للصلاة في الجهة المتواجد بها الرئيس.