رسائل «SMS» ولافتات انتخابية و«تربيطات» وطعون بين المرشحين على مقاعد التجديد النصفى لمجلس الشورى.. مقدمات كثيرة ومبكرة تمهد لانتخابات ساخنة لمجلس الشورى، فى الوقت الذى من المفترض فيه أن تبدأ الدعاية الانتخابية وتعليق اللافتات قبل موعد الانتخابات بأربعة أيام فقط وفقاً لما ينص عليه القانون. محمد النزورى الموظف بلجنة الصحة فى مجلس الشعب، وأحد المرشحين لانتخابات مجلس الشورى فى دائرة الخليفة والسيدة زينب والمقطم، تقدم بطلب إلى سامى مهران، الأمين العام للمجلس، للحصول على إجازة تفرغ لمدة شهر، وتقدم النزورى بالطعن رقم 22 فى مديرية أمن القاهرة على محمد ماهر حامد، أحد المرشحين، العضو الحالى، ضد صفته «عمال»، وقال: «تقدمت وآخرون من دائرة الخليفة والمقطم بطعن ضد ماهر، ونتمنى من وزارتى الداخلية والعدل تنفيذ الوعود طبقاً لكلام الرئيس بشأن الشفافية وأن الديمقراطية هى التى ستدفع بالمرشح». من جهة أخرى، ظهرت بعض «التربيطات» فى الدائرة نفسها بين المرشحين لمجلسى الشعب والشورى، حيث قام أحد الراغبين فى خوض انتخابات «الشعب» المقبلة بوضع لافتة تأييد لمحمد ماهر حامد، مرشح الحزب الوطنى فى انتخابات الشورى، مستغلاً فترة الدعاية لانتخابات الشورى فى الترويج لنفسه لانتخابات مجلس الشعب، وقام أيضاً بالترويج لنفسه بإرسال رسائل «SMS» وإيميلات لأهالى المنطقة باستخدام شبكة «ويرلس» والاستعانة بشركات المحمول لتعريفهم به. وقال مرسى حسن، أحد المرشحين المنشقين عن الحزب الوطنى، إنه اتصل بمنظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان لمراقبة الانتخابات بعد ما تردد - والكلام لحسن - أن لجان الانتخابات سيتم «إغلاقها» تمهيداً لتزويرها، لافتاً إلى أنه رفض التقدم للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى لعلمه أن الحزب سيختار من يريده، وليس ما يريده أهالى الدائرة. من جانبه، وجه سراج شوقى، المرشح المنشق عن الحزب الوطنى، اتهامات للحزب، بالتلاعب بنسبة ال50% عمال وفلاحين بترشيح ماهر على قائمة العمال رغم أنه رجل أعمال، وتساءل: «كيف يرشح الحزب عضواً قضى أكثر من 4 سنوات خارج مصر أثناء عضويته بالمجلس فى دورته الحالية؟». وكان من المقرر أن يجتمع الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب بمرشح الحزب الوطنى بالدائرة، لمناقشة كيفية مساندته ودعمه، خاصة أنها الدائرة الانتخابية لرئيس مجلس الشعب، إلا أن تعرض سرور لوعكة صحية أجل الاجتماع، مما تسبب فى تأخر ماهر فى بدء حملته الانتخابية.