وجه عدد من الحركات الاحتجاجية والشبابية، تهانيها للدكتور محمد مرسي لفوزه برئاسة الجمهورية، وطالبوه بتحقيق أهداف الثورة، والعمل على تنفيذ تعهداته للشعب المصرى. حركة شباب 6 أبريل وجهت رسالة تهنئة للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أكدت فيها أن الحركة ستعمل معه على تحقيق أهداف الثورة، وستضغط من أجل تسليم حقيقى للسلطة في 30 يونيو الحالي ورفض أي تحكم للمجلس العسكري في السلطة، استناداً للإعلان الدستوري الأخير أو تشكيل مجلس الدفاع الوطني فضلا عن رفض الضبطية القضائية ورفض حل مجلس الشعب المنتخب بإرادة شعبية. وقال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، أخيرا تم انتخاب رئيس للجمهورية منذ 7 آلاف سنة، والأهم أنه رئيس مدنى من خارج المؤسسة العسكرية، موضحا أن الحركه ستساند الرئيس المنتخب فى أى مشروعات تنموية وإصلاحية وأى مشروعات قومية للنهضة بمصر لتحقيق مشروع النهضة، لافتا إلى أن الحركة ستكون المساند للرئيس مرسى فى جميع التحركات لبناء مصر وأيضا ستكون المراقب والضامن لعدم الخروج عن المسار. وشدد ماهر على أن «مرسى» يجب أن يبدأ عملياً فى تنفيذ تعهداته للشعب المصرى الخاصة بتشكيل الفريق الرئاسى وتشكيل الحكومة الائتلافية، وأن يكون رئيساً لكل المصريين، مطالبا بضرورة التأكيد العملى على عدم المساس بالحريات العامة، والتشديد على المساواة بين كل المصريين أمام القانون. وأكدت الحركة أنها ستثور ضد «مرسى» إن لم يأت بحقوق الشهداء والمصابين، وأن إدارة مصر إلى بر الأمان ستأتى بالمشاركة لا المغالبة. وأشار تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إلى أن فوز «مرسى» بالرئاسة خطوة نحو استكمال الثورة التى شهدت تعثراً خلال العام ونصف العام وكان من ضمن أسباب تعثرها جماعة الإخوان المسلمين نفسها، وحان الوقت لاستكمال الثورة بكل القوى الثورية وتسلم السلطة من المجلس العسكرى حيث إن التخوفات مازالت مستمرة بوجوده فى الحكم. وقال محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد فى بيان أصدره الاتحاد اللإثنين، إن الرئيس الجديد عليه أن يعمل على لحمة الصف والعمل الوطنى الجاد والتأسيس لدولة ديمقراطية حديثة تسع الجميع، ويكون فيها المواطنون متساوين أمام القانون.
