انضم العشرات من أهالى منطقة حلوان إلى المحتجين على رصيف مجلس الشعب، للتضامن مع النائب المستقل، مصطفى بكرى، بعد قرار مجلس الوزراء بتعديل بعض الدوائر الانتخابية، ومن بينها الدائرة 25 بحلوان، التى كان بكرى يترشح بها، بينما دخل اعتصام مجموعة ال45 المطالبين بتنفيذ أحكام مجلس الدولة بأحقيتهم فى التعيين فى هيئة قضايا الدولة، ونحو 50 من المستفيدين بمشروع الإسكان منخفض التكاليف بالبحيرة، يومه الثانى أمام «المجلس». قال النائب مصطفى بكرى ل«المصرى اليوم» إنه يواجه الحزب الوطنى، خاصة أحمد عز، الذى وعد بتصفية المعارضين فى المجلس، وأضاف: «كنت أول المستهدفين، فتم تقطيع أوصال الدائرة التى أترشح فيها، الأمر الذى جعلنى فى مواجهة سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى، وهو ما لم أرغب فيه، ولكن لأنهم وضعونى فى هذه الزاوية، فلن أترشح فى دائرة أخرى، كما عرضوا علىّ، وسأترشح فى دائرة حلوان». ودخل اعتصام مجموعة ال45 أمام مجلس الشعب، يومه الثانى، وأكدوا أنهم لن يغادروا «رصيف الشعب» حتى يتم تنفيذ الأحكام القضائية التى حصلوا عليها، بتعيينهم فى وظيفة مندوب مساعد فى هيئة قضايا الدولة. فيما ندد عمال مصنع التليفونات بالضغوطات التى يتعرضون لها، واتهموا أعضاء اللجنة النقابية بالعمل على «التضحية» بنحو 300 من العمال المؤقتين بالمصنع، وتوزيع الباقى على عدد من المصانع والشركات. وواصل عمال مصنع أمونسيتو اعتصامهم أمام مجلس الشورى. واستمر اعتصام نحو 50 من المستفيدين من مشروع مبارك للإسكان منخفض التكاليف بمحافظة البحيرة لليوم الثانى على التوالى، بمشاركة أبنائهم أمام رصيف مجلس الشعب.