كشف المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى لكرة القدم دييجو مارادونا أنه أكمل قبل أيام قليلة ستة أعوام دون تعاطى المخدرات، بعد أن مر بفترة إدمان خطيرة كان على شفا الموت بسببها. وقال مارادونا فى لقاء تليفزيونى «أكملت منذ عشرة أيام ستة أعوام دون تعاطى المخدرات بفضل ابنتىّ، لأن من دونهما لم أكن لأفعل ذلك. كنت فى حالة سيئة للغاية». وبدا على قائد المنتخب الأرجنتينى المتوج بلقب كأس العالم 1986 فى المكسيك التأثر الشديد، وهو يتحدث عن الدور الذى قامت به ابنتاه دالما وجانينا فى رحلته للإقلاع عن الإدمان. وقال مارداونا: «راجعت نفسى عندما غادرت العيادة وحكت لى دالما كيف قامت جانينا بجذبى من الرداء الذى كنت أرتديه، وأنا فى العناية المكثفة، وطلبت منى أن أحيا من أجلها، وأننى والدها وهى بحاجة إلى». قبل ذلك بلحظات، كانت جانينا قد اتصلت هاتفيا بالبرنامج التليفزيونى على الهواء من إسبانيا، حيث تعيش مع صديقها سرجيو أجويرو، هداف المنتخب الأرجنيتى وأتلتيكو مدريد. وقال أسطورة الكرة: «لو كان علىّ الندم على شىء، فسيكون عدم بقائى إلى جانب كلاوديا (زوجته السابقة) كى أراقبهما وهما تكبران. كلادويا كانت أما وأبا للفتاتين». كان المدير الفنى 49 عاماً قد أودع المستشفى فى حالة خطيرة مطلع عام 2000 فى أورجواى، وعقب مغادرته إياه قرر السفر إلى كوبا للخضوع لفترة تعاف، وبعد ذلك بأعوام، كان على حافة الموت مجددا فى 2004، بسب إصابته بارتفاع فى ضغط الدم وكذلك متاعب بالقلب.