قال الدكتور السيد البدوى، المرشح لرئاسة حزب الوفد، إنه رفض سابقاً عقد صفقة مع الحكومة تقضى بتعيينه فى مجلس الشورى، لأن ذلك كان مخالفاً لثوابت الوفد، التى كانت ترفض الترشح لمجلس الشورى، باعتباره مجلساً دون اختصاصات، لافتاً إلى أن محمد سرحان، نائب رئيس الحزب، عيّن بعد ذلك فى المجلس. ووصف البدوى - خلال لقائه أعضاء لجنة الوفد بالفيوم - الدكتور محمد البرادعى، بأنه شخصية محترمة، وقال: «أنا معه فى الانضمام لأى حزب حتى لا يفقد مصداقيته لدى الشارع». من جانبه، دعا فؤاد بدراوى، نائب رئيس الحزب، محمود أباظة، رئيس الحزب، إلى عدم اتباع الأسلوب المتدنى فى الحوار، قائلاً: «موعدنا يوم 28 مايو». وانتقد بدراوى تصريحاً لأباظة فى إحدى الندوات قال فيه: «الوفد آلة تنبيه فقدت دورها فى زحام ميدان التحرير»، مؤكداً أنه رد عليه خلال المكتب التنفيذى قائلاً: «إن الكيان لا يفقد دوره ولن يفقده ولن يتوه، لكن الأشخاص هم الذين يتوهون فى الزحام». أضاف: «أحذر أباظة وأطالبه ب(احترام أدبيات الحوار) لأنه لا يليق أن تأتى رسائل على التليفونات المحمولة بهذا الأسلوب المتدنى من أنصاره، وردى سيكون عليه هو شخصياً بصفته رئيساً للحزب». وقال بدراوى إنه لا زعامة فى «الوفد» بعد مصطفى النحاس، وأوضح: «حال نجاح (أباظة) أتمنى أن ينتبه إلى ضرورة إصلاح الأوضاع وإعادة بناء الحزب، وليس بينى وبينه خلاف شخصى». وانتقد تصريحاً آخر لأباظة قال فيه إن سبب خوضه الانتخابات عدم وجود قيادات وفدية تصلح للمنصب، مؤكداً أن فى ذلك إساءة للوفد.