كشفت تقارير إخبارية أن القضاء البرازيلى قام بحفظ التحقيقات القضائية ضد دييجو أرماندو مارادونا المدير الفنى للمنتخب الأرجنتيني، التى كانت قد بدأت عام 2005 بسبب بعض الحوادث التى تسبب فيها بمطار مدينة ريو دى جانيرو. ولم توضح صحيفة (أو جلوبو) سبب حفظ القضية، مشيرة إلى أن المحكمة الإقليمية الاتحادية فى ريو دى جانيرو هى التى أصدرت القرار. وفتحت التحقيقات على خلفية مناقشة حادة مع عناصر الشرطة البرازيلية فى مطار المدينة بعد عدم لحاق مارادونا بالرحلة الجوية التى كانت ستقله إلى العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس. وكان مارادونا فى ريو دى جانيرو لحضور مباراة خيرية نظمت من قبل الدولى البرازيلى السابق زيكو يوم 21 من ديسمبر عام 2005، وقد وصل إلى المطار مع مواطنه واللاعب السابق أليخاندرو بيكتور مانكوسو متأخرين فور انتهاء صعود الركاب على متن الطائرة. وعلى الرغم من ذلك كان مدرب منتخب التانجو يريد أن يصعد على متن الطائرة ولكن الشرطة منعته مما أدى إلى اندلاع نقاش حاد قام خلاله مارادونا بإحداث أضرار فى صالة «كبار الزوار» بالمطار. وقبض عليه، ولكن أطلق سراحه بعد أن قبل بدفع تكاليف ما سببه من تلفيات.