أكد ماريو بالوتيللى، مهاجم إنتر ميلان، متصدر الدورى الإيطالى لكرة القدم، أن قائد فريق روما، فرانشيسكو توتى وجه له سبابا قبل أن يعتدى عليه فى المباراة، التى جمعت الفريقين الأربعاء الماضى فى مباراة نهائى كأس إيطاليا. وقال بالوتيللى فى تصريحات لصحيفة (لا جازيتا ديللو سبورت): «توتى نعتنى بالزنجى الحقير»، ونفى فى الوقت نفسه أن يكون قد سب مدينة روما، و«كل أهلها» مثلما ادعى توتى. وأوضح مينو رايولا، وكيل أعمال اللاعب الأسمر، أنه أقسم بأنه «لم يهن أحداً»، وأنه فقط التفت خلفه ليقول لتوتى «كفى ركلاً ولا تكن طفلاً ودعنا نلعب كرة القدم». وغلب على مباراة الكأس الشد والتوتر إلا أن الأرجنتينى دييجو ميليتو أنهى اللقاء لصالح فريق المدير الفنى البرتغالى جوزيه مورينيو. كان قائد روما، الذى نزل بديلا فى الشوط الثانى من المباراة قد نال البطاقة الحمراء، بسبب ركله بالوتيللى من الخلف ليكتب نهاية حزينة لجماهير فريقه، التى احتشدت بالملعب الأوليمبى بالعاصمة. ونقلت صحيفة (كورييرى ديللو سبورت) الإيطالية عبر موقعها الإلكترونى اعتراف توتى بخطئه، ولكنه برر سبب اعتدائه وقال: «دخلت المباراة وأنا متعصب جدا، بسبب ظروفها علاوة على أنى كنت أرغب فى اللعب منذ البداية لأساعد الفريق، كما أن بالوتيللى كان مستفزا جدا لى وللاعبين، وأهان مدينتى وهو الأمر الذى تكرر من قبل مع عدد من لاعبى روما». وقد أثار هذا الأمر جدلا كبيرا فى البلاد أدى إلى إعراب الرئيس الإيطالى جورجو نابوليتانو عن قلقه لظاهرة عنف الملاعب وقال: «إنها ظاهرة مقلقة، ويجب على المسؤولين عن الكرة التعامل بشكل أفضل».