قال اللواء حمدي بخيت المدير السابق لإدارة الأزمات بالقوات المسلحة، إن نجاح الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، «فيه خطورة على الأمن القومي المصري»، متهما جماعة الإخوان بتغيير مواقفها وفقا لمصالحها، مشيراً إلى أن المجلس العسكري يقف على مسافة واحدة من جميع القوى الوطنية. وأضاف «بخيت»، في حواره لبرنامج «مصر تقرر»، مع الإعلامي محمود مسلم، على قناة الحياة، مساء الجمعة، إن «الدكتور محمد مرسي، ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وهي تنظيم دولي، فمن يضمن لنا ألا يُخرج أسرار البلد إلى الخارج». وطالب الخبير العسكري والإستراتيجي، بحل جماعة الإخوان المسلمين أو إخضاعها للقانون في حال وصول أحد أفرادها لحكم مصر، حرصا على أمن مصر القومي. وأكد حمدي بخيت، أن «المتواجدين بميدان التحرير غير ممثلين بالأمة المصرية بأكملها»، وأن هناك الكتلة الصامتة التى لم تنزل الميدان. وأشار إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ليس له خصومة مع أحد، ولن يستخدم القوة والسلاح ضد أي فرد، مضيفاً «لكن من يخرب ويحاول العبث بالأمنا لقومي لمصلحته الشخصية بالتأكيد سيكون الرد قاسيا وقويا». وبسؤاله هل من الممكن أن يعاد سيناريو 1954 بعد اعتقال الرئيس جمال عبد الناصر قيادات جماعة الإخوان المسلمين، علق قائلا: «الموضوع متوقف على مدى حرص الإخوان المسلمين على البلد، والواقع يقول أن هناك صداما ما سيحدث وتشحنه جماعة الإخوان المسلمين، ولكن المجلس العسكري سيرد بقوة في حال شحن الشارع للصدام مع العسكري».