أكد المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن الأزمة مع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم بشأن عقود بث مباريات دورى الأبطال الأفريقى وكأس الكونفدرالية لم يتم حلها بعد، مشيرا إلى أن البيان الذى أصدره أمس يقصد منه أن المشكلة «فى طريقها للحل».فيما كشف عن وجود وفد رفيع المستوى حاليا فى دولة قطر، بهدف التفاوض مع قناة الجزيرة على إذاعة مباريات كأس العالم على القنوات الأرضية بالتليفزيون المصرى، حسب بنود التعاقد السابقة. وأوضح الشيخ، خلال مؤتمر صحفى أمس، أن الوفد يضم ممثلين من الاتحاد وشركة CNE التى تتولى أمور الكروت والاشتراكات فى مصر، وسيعقد جولة ثانية من المفاوضات والمباحثات مع قناة الجزيرة، فيما يخص علاقة شركة CNE بقناة الجزيرة وتفعيل عملية الاشتراكات والتى يمتلك نصفها الاتحاد. وأشار إلى أنه تم توقيع عقد مشترك منذ عدة شهور بين الاتحاد وشركة راديو تليفزيون العرب ART مقابل 22 مليون دولار لإذاعة 22 مباراة لكأس العالم على أن يتم السداد بالتقسيط، لافتاً إلى أن هذا العقد قائم حتى هذه اللحظة تحت رعاية «الفيفا». ونوه بأنه «عندما تم بيع حقوق ال ART إلى قناة الجزيرة تلقيت خطابا لنقل جميع الأمور التعاقدية، وحتى الآن يتم سداد جميع المستحقات بانتظام». وقال إن حسن حمدى، مدير عام وكالة الأهرام للإعلانات، بدأ، منذ أمس الأول، التنسيق لعقد عدة لقاءات مع قناة الجزيرة الرياضية وشركة سبورت فايف الحاصلة على حقوق البث والتسويق لمباريات دورى الأبطال الأفريقى ابتداء من دور الثمانية، وذلك للتفاهم على عدة بنود خاصة بإذاعة المباريات. وأنكر «الشيخ» توقيع أنس الفقى، وزير الإعلام، على «استمارة 5»، الخاصة بتنظيم العمل بين شركة سبورت فايف والتليفزيونات الحكومية، قائلا: «لا أعلم ذلك، ومن جاء بهذه المعلومة فعليه أن يأتى بصورة من العقد». وأصدر رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، خلال المؤتمر، قرارا بتشكيل لجنة عليا لشؤون التعليق الرياضى وتقديم البرامج الرياضية، على أن تتبع اللجنة رئيس مجلس الأمناء مباشرة، ويرأسها الإعلامى فهمى عمر، رئيس الإذاعة الأسبق، مرجعا هذا القرار إلى «عدم تحول كرة القدم إلى مخدرات تلهى وتشغل الجماهير».