غابت المدن المصرية عن قائمة أفضل 120 مدينة تنافسية فى العالم، والذي تعده وحدة المعلومات فى «الإيكونوميست»، ويركز على تصنيفات تشمل القوة الاقتصادية، الثروة البشرية، الفعالية المؤسساتية، النضج المالي، القبول العالمي، رأس المال الفعلي، الطبيعة الاجتماعية والثقافية، والمخاطر البيئية والطبيعية. وتمثل المدن المائة والعشرين التي شملتها الدراسة والتي يبلغ عدد سكانها الإجمالي نحو 750 مليون نسمة، نحو 29% من الاقتصاد العالمي، وبلغ إجمالي الناتج المحلي المجتمع لها 20.24 تريليون دولار في عام 2011. وطبقا للتقرير الذى حمل عنوان «المواقع الساخنة» أكثر المدن تنافسية في العالم، من حيث قدرتها الفعلية على اجتذاب رأس المال والأعمال والمواهب والسياح، حيث جاءت نيويورك فى المرتبة الأولى ثم لندن تليها سنغافورة، واحتلت كل من باريس وهونج كونج معا المرتبة الرابعة، ثم طوكيو ثم زيوريخ وواشنطن فى المرتبة الثامنة وبعدها شيكاغو وبوسطن فى المرتبة العاشرة. وأظهر التقرير الذى تلقت «المصرى اليوم» نسخة منه، أن مدينتي جوهانسبرج وكيب تاون تحتلان مكانة عالية بين المدن الأفريقية، فيما يتعلق بقدرتها التنافسية حيث جاءتا في المرتبة 67 و73 على التوالي من بين 120 مدينة. كما توقعت دراسة «الايكونوميست» إن تحقق اقتصاديات العديد من مدن أفريقيا وأمريكا اللاتينية نمواً حتى العام 2016، حيث ستحقق مدينة لاجوس بنيجيريا معدل نمو سنوي 6.8%، ومدينة ليما 6.8% ومدينة ميديلين 5.4%، ومدينة نيروبي 5.2%. ويتوقع أن تكون هذه المدن من بين 40 مدينة ستكون الأسرع نمواً في العالم في الفترة من 2012-2016 ، مؤكدة أنه فى في حال تحقيق تطور وتحسين متزامن مع بعض جوانب التنافسية الأخرى مثل نوعية البني التحتية والبيئات التنظيمية فيها، فإن هذه المدن يمكن أن تحقق ارتفاعا سريعا على مؤشر تصنيفها بين المدن الأخرى.