فرانشسكو بندرين، نائب رئيس منظمة اليونسكو، رئيس مركز التراث العالمى، أشاد بمشروعات تطوير الأقصر، وحسم الجدل حول موقف المنظمة الدولية من إحياء قرية حسن فتحى، إذ أعلن أنه سيلتقى السيدة سوزان مبارك والدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، للتنسيق بشأن عدد من المشروعات التى تسعى اليونسكو لتنفيذها فى الأقصر وعلى رأسها قرية حسن فتحى. وقال بندرين خلال جولة بالأقصر أمس الأول بصحبة المحافظ الدكتور سمير فرج وأعضاء لجنة من التنسيق الحضارى إن التراث المعمارى لحسن فتحى يعتمد على استخدام الخامات البيئية والطبيعية، ويعد أحد النماذج المعمارية التى يجب نشرها والتى تحظى باهتمام دولى كبير، فهناك مناطق متعددة فى الصين والولايات المتحدة وكندا والمكسيك تستخدم أسلوب حسن فتحى فى البناء، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام هو ما جعل اليونسكو تقرر تطوير وترميم قريته بعد أن أصدر رئيس الوزراء قراراً بتحويلها إلى محمية تراثية. وأضاف أن اليونسكو قررت إنشاء مركز دولى للصناعات الحرفية فى قرية حسن فتحى لتدريب وتأهيل العاملين فى مجال الصناعات اليدوية، على يد خبراء عالميين، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر علمى فى أكتوبر المقبل يضم متخصصين من دول العالم فى مجال البناء بأسلوب حسن فتحى، وقام بندرين بجولة تفقدية لمشروع تطوير الكورنيش بالأقصر الذى تصل تكلفته إلى 180 مليون جنيه، وتفقد أعمال تطوير طريق الكباش، وأشاد بالمشروع الذى سيعيد الربط بين معبدى الأقصر والكرنك ويحول الأقصر إلى أكبر متحف عالمى مفتوح، وتفقد مشروع تطوير معبد إسنا ووكالة الجداوى ومعصرة الزيوت التى يرجع تاريخ إنشائها لأكثر من 200 عام.