أحالت وزارة التربية والتعليم، وقائع الاعتداء الجنسى التى شهدتها مدرسة «جنة الأطفال للمعاقين»، ونشرتها «المصرى اليوم» أمس، إلى النيابة الإدارية وتوقع مدحت مسعد، وكيل أول الوزارة، أن تتم إحالة الوقائع أيضاً إلى النيابة الإدارية المختصة بقضايا «التضامن». وقال مسعد ل«المصرى اليوم»: «الطفل الضحية يتبع جمعية أهلية بحلوان.. ولعدم وجود مدرسة للمعاقين حركيا بها، تم التحاقه بالمدرسة التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية»، موضحا أن المسؤولية فى تلك الحالة تقع على وزارة التعليم خلال وقت الدراسة وليس المبيت، فيما أكدت مصادر فى الوزارة أن المدرسة تخضع للإشراف الفنى، وأن المسؤولية تقع على عاتق الجمعية ووزارة التضامن الاجتماعى، وأن الإدارة التعليمية لن تستطيع الوصول إلى الطالب المعتدى لأنه ليس مقيدًا ضمن طلاب المدرسة. من جانبه، قال عبدالحفيظ طايل، مدير مركز الحق فى التعليم، ل«المصرى اليوم» إن وزير التعليم يتخيل أنه «يملك عصا موسى»، مشيرا إلى أنه يأخذ قراراته بشكل انفعالى، فيأتى العقاب غير متناسب مع حجم الخطأ، واستشهد طايل بما حدث فى حلوان، ونقله جميع معلمى المدرسة، ثم تراجعه بعد ذلك.