خوف على النجم الغانى مايكل إيسيان، أمل للمهاجم الإسبانى البارز فرناندو توريس، شكوك حول صانع الألعاب الهولندى رافائيل فان دير فارت: قبل شهر ونصف الشهر على انطلاق بطولة كأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا، يبدو سفر العديد من النجوم محفوفا بالمخاطر بسبب الإصابات. فى دول أخرى مثل البرازيل وإنجلترا، المرشحتين للمنافسة على اللقب، يمكن للجماهير تنفس الصعداء. فقد عاد النجم كاكا إلى اللعب السبت الماضى مع ريال مدريد الإسبانى بعد شهر ونصف الشهر، وكذلك بث المهاجم الإنجليزى واين رونى قدرا من التفاؤل، حيث قال بعد إصابته الأسبوع الماضى «سأكون جاهزا لكأس العالم، ليس لدى أدنى شك». وسيكون أى غياب لرونى «24 عاما»، الهداف الأول للدورى الإنجليزى هذا الموسم، بمثابة كارثة لمنتخب إنجلترا. لكن نجم وسط الملعب ديفيد بيكهام استبعد تماما بسبب الإصابة فى وتر أخيل، فيما يعانى القائد الجديد للمنتخب ريو فيرديناند من مشكلات فى الظهر بدأت قبل عدة أشهر. وبينما تمكن كاكا من تسجيل هدف الفوز لريال مدريد على سرقسطة 2/1 فى الدورى الإسبانى، كان للمباراة وجه آخر بعد أن أصيب فان دير فارت بتمزق فى عضلة الفخذ اليسرى «سيحتاج معه إلى الراحة لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل»، بحسب بيان أطباء النادى. وسيغيب اللاعب حتى نهاية الموسم، لكنه سيتمكن مبدئيا من اللحاق ببطولة كأس العالم حيث سيقود المنتخب الهولندى. وتحيط مشكلات كبيرة بمنتخب غانا. فإيسيان النجم الأول للفريق ولاعب تشيلسى الإنجليزى مصاب منذ ديسمبر الماضى، وأعرب للمرة الأولى عن شكوكه فى قدرته على اللحاق بكأس العالم. وقال لاعب الوسط «27 عاما»: «لا أشعر بثقة كاملة فى الوقت الحالى بأننى سألعب فى كأس العالم». وفى ألمانيا، أحيت إصابة رينيه إدلر بكسر فى أحد ضلوعه النقاش مجددا حول حراسة مرمى المنتخب. لكن لا خطورة على مشاركة حارس مرمى بايرن ليفركوزن فى كأس العالم، حيث يخطط إدلر «25 عاما» للعودة إلى التدريبات قريبا. أما إسبانيا بطلة أوروبا فيعد جمهورها أصابعه لحساب الفترة التى يحتاجها مصابوه العديدون من أجل العودة قبل انطلاق كأس العالم. فالمهاجم فرناندو توريس، يعانى من جراحة فى الركبة، ولاعب الوسط أندريس إنييستا من تمزق عضلى، وسيسك فابريجاس من كسر فى قصبة الساق، وهم جميعا بعيدون الآن عن التدريبات. لكن هناك اعتقاداً بقدرة الثلاثى على العودة قبل البطولة التى تنطلق فى 11 يونيو المقبل. وفى منتخب كوريا الجنوبية قد يغيب سيول كى هيون بعد خضوعه لجراحة فى الركبة. وسبق لهذا اللاعب أن شارك فى كأس العالم عام 2002 التى نظمتها بلاده بالمشاركة مع اليابان، حيث تأهل منتخب بلاده إلى الدور قبل النهائى. أما الغياب الأكثر درامية فسيكون للباراجوانى سلفادور كابانياس «29 عاما». فقد أطلق مجهول النار عليه فى رأسه بإحدى حانات العاصمة المكسيكية، ولا يزال المقذوف النارى داخل جمجمة اللاعب. وقد أكد خوسيه ماريا جونزاليز وكيل أعمال اللاعب أن كابانياس سيسافر إلى جنوب أفريقيا «كمشاهد فقط».