رفض عمال شركة المعدات التليفونية، المعتصمون على رصيف مجلس الشعب، الاقتراحات التى قدمتها لهم وزارة القوى العاملة والاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بضمهم وبعض العاملين الذين تم تسريحهم إلى الشركة المصرية للاتصالات، مقابل إنهاء اعتصامهم وتسجيل بيان شكر باسم عائشة عبدالهادى وحسين مجاور. أرجع أحمد نجيب، أحد العمال المعتصمين، رفض العمال حلول «عائشة» و«مجاور»، إلى تخوفهم من تكرار ما حدث لعمال شركات أخرى تم ضمهم فى السابق ل«المصرية للاتصالات»، وفوجئوا برفض مسؤولى الشركة ضم فترات عملهم السابقة. وعلق العاملون لافتات كتبوا عليها: «الخصخصة مصمصة» و«عايزين حقوقنا.. الرصيف جوعنا». وواصل عمال شركة تحسين الأراضى التابعة لوزارة الزراعة اعتصامهم المفتوح لليوم ال«28» للمطالبة بتثبيتهم بأثر رجعى أسوة بزملائهم فى الهيئة نفسها، مع حصولهم على مستحقاتهم فى التأمينات الصحية والاجتماعية. واستمر العاملون فى مراكز المعلومات التابعة لوزارة التنمية المحلية فى اعتصامهم لليوم ال«20»، احتجاجا على رفض وزير التنمية المحلية الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى تثبيتهم بأثر رجعى، وتحسين رواتبهم. وأعلنت محروسة سالم، منسقة اعتصام «المعاقين» على رصيف مجلس الشعب، عن توجه وفد منهم اليوم إلى مقر رئاسة الجمهورية، لتقديم شكوى بمطالبهم.