أعلن الدكتور عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أمس، عزمه الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل، عن حزب مصر العربى الاشتراكى، مشيراً إلى أنه اتخذ هذا القرار بعد أن طلبت منه بعض الأحزاب الترشح عنها. وقال الأشعل ل«المصرى اليوم» إن دعوة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتغيير أعطته الشجاعة على اتخاذ هذا القرار، معتبراً أن البرادعى يعمل على تحريك الوعى، بينما هو يعمل على تجسيد الوعى بخوضه الانتخابات، لافتاً إلى أنه انضم لأحد الأحزاب القائمة حتى يستوفى شروط المادة 76 من الدستور التى تغلق الطريق أمام ترشح المستقلين، مشيراً إلى أنه إذا تم تعديل المادة بما يسمح للمستقلين بالترشح، فسوف يخوض الانتخابات مستقلاً. وطالب الأشعل بالسماح للمصريين المقيمين فى الخارج بالتصويت فى الانتخابات، معلناً عزمه إقامة دعوى قضائية لتفعيل هذا الحق، وأن يتم الانتخاب عن طريق الرقم القومى، إلى جانب التصويت الإلكترونى، وأن تكون هناك رقابة دولية ومحلية على العملية الانتخابية برمتها، مؤكداً رفضه الإشراف القضائى، كما طالب بتشكيل حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات. وأضاف الأشعل أن الحزب الوطنى يدعى عدم وجود مرشحين مؤهلين لخوض الانتخابات، مشيراً إلى أنه جاء وقت اختبار هذا القول، فإذا كان الحزب ينادى بالديمقراطية بالفعل، فعليه الخضوع لرغبة الشعب والسماح بتداول السلطة، موضحاً أن الدافع الرئيسى وراء قراره هو اختبار النظام السياسى فى مصر.