قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عقب إدلائه بصوته في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة بلجنة كلية التربية الرياضية بنات بالزمالك إن «إنحيازه للدولة المدنية، في مواجهة الدولة الدينية»، داعيا المصريين إلى الإدلاء بأصواتهم وعدم التخلف عن العملية الانتخابية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن نجاح الانتخابات سيصب فى صالح «الربيع العربي». وحث «العربي» المصريين على أن «يصبروا على دولتهم الديمقراطية»، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب «مزيد من الوقت والعمل الجاد»، وأوضح أنه لم يتوقع أن «تكون هناك هذه الديمقراطية في مصر من يوم من الأيام». وأشار «العربي» إلى أنه كان من الذين نادوا بضرورة الانتهاء من الدستور أولا قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، لكي تستند العملية الانتخابية على أسس قانونية ودستورية واضحة. ورفض الأمين العام للجامعة العربية التعليق على حكم المحكمة الدستورية العليا الخاص بحل مجلس الشعب وعدم دستورية قانون العزل السياسي وقال: إن «هذا الأمر من اختصاص القضاء وحده وليس لأحد الحق في التعليق عليه». وحول السلبيات التي رصدتها الجامعة العربية في الجولة الأولى، أكد «العربي» أنها «كانت بسيطة جدا تتمثل في منع دخول المراقبين في بعض المراكز، ثم تم تصحيح الوضع فورا»، مؤكدا أن الجولة الأولى للانتخابات كانت «نزيهة». وحول طلب دفاع الرئيس السابق حسني مبارك من الجامعة العربية التدخل وإرسال وفد لتفقد مستشفى السجن الموجود به، أكد الأمين العام أن الجامعة العربية «لا علاقة لها بهذا الموضوع». والتقى العربى أمام اللجنة مع منير فخرى عبدالنور وزير السياحة، الذى أدلى بصوته فى نفس اللجنة، حيث تصافح الاثنين ودار بينهما حديث ودى مقتضب. ومن أبرز الشخصيات الأخرى الذين أدلوا بأصواتهم بلجانكلية التربية الرياضية بنات بالزمالك وكلية الفنون الجميلة، وزير السياحة، منير فخري عبد النور، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، وسامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلامالسابق.