سقط فريق هامبورج الألمانى فى فخ التعادل السلبى أمام ضيفه فولهام الإنجليزى فى ذهاب الدور قبل النهائى ببطولة الدورى الأوروبى لكرة القدم «كأس الاتحاد الأوروبى سابقاً» بينما تغلب أتلتيكو مدريد الإسبانى على ضيفه ليفربول الإنجليزى 1/صفر. وأخفق هامبورج فى استغلال عاملى الأرض والجمهور فى هز شباك منافسه، ليصبح الفريق الألمانى مضطراً للفوز أو التعادل الإيجابى فى مباراة الإياب التى تقام بإنجلترا كى ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور النهائى. أما أتلتيكو مدريد فقد سهل من مهمته فى مباراة الإياب التى تقام فى لندن وتغلب على ليفربول بهدف وحيد سجله دييجو فورلان بعد ثمانى دقائق من بداية المباراة التى أقيمت على ملعب «فيسنتى كالديرون» بالعاصمة الإسبانية مدريد. وأثبت فريق فولهام مجدداً قدرته على الصمود فى الدفاع ولم يسمح باهتزاز شباكه طوال المباراة أمام مضيفه هامبورج. وبعد هزيمة شاختار دونيتسك أمام فولهام فى دور ال32 من البطولة الأوروبية قال ميرسيا لوسيسكو، المدير الفنى للفريق الأوكرانى، إن فولهام فريق «من المستحيل» التسجيل فى شباكه، ولم ينجح المهاجم الهولندى رود فان نيستلروى نجم هامبورج فى هز شباك الفريق الإنجليزى ولو بهدف يحافظ به على آمال فريقه فى التأهل. ولم تحمل المباراة الكثير من الإثارة حيث لم تشهد سوى عدد محدود من الفرص التهديفية، لكن يبدو أن فولهام كان يسعى تحت قيادة المدير الفنى روى هودجسون إلى الخروج من المباراة بدون أهداف فى شباكه. وأصبح فولهام الآن قريباً من تحقيق حلمه فى التأهل للمرة الأولى إلى الدور النهائى فى البطولات الأوروبية. وسيجرى لقاء الإياب، الأسبوع المقبل، على ملعب «كرافن كوتاج»، الذى لم يتلق عليه فولهام أى هزيمة فى البطولة الأوروبية حتى الآن. وقطع أتلتيكو مدريد شوطاً جيداً نحو الوصول إلى النهائى بفوزه على ضيفه ليفربول بهدف المهاجم الأوروجوانى فورلان. وكان بإمكان أتلتيكو مدريد الفوز بنتيجة أكبر لكن لاعبيه أهدروا عدداً من الفرص كما تأثر الفريق بغياب سيرجيو أجويرو، شريك فورلان فى الهجوم، بسبب الإيقاف. وظهر تأثر ليفربول بغياب فيرناندو توريس، نجم أتلتيكو السابق، والذى انتهى موسمه مع ليفربول بسبب الخضوع لعملية جراحية فى الركبة اليمنى يوم الأحد الماضى إثر إصابته بتمزق غضروفى.