قرار رئيس الجمهورية تعيين الشيخ عبدالهادى القصبى شيخاً لمشايخ الطرق الصوفية، أثار ردود فعل واسعة داخل مشايخ الصوفية الذين أعلنوا رفضهم للقرار، وقرروا مواجهته بإعلانهم الانضمام إلى جبهة د. البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. عدد من مشايخ الصوفية أكدوا أن تعيين الشيخ القصبى يعتبر إقحاماً للعمل السياسى فى البيت الصوفى، واعتبروا ذلك مفسدة للساحة الصوفية. وقال الشيخ عبدالباقى الحبيبى، شيخ الطريقة الحبيبية، القيادى الصوفى، إن مشايخ الطرق الصوفية صدموا بقرار الرئيس الذى يعد امتداداً للفساد المنتشر فى مصر، وأضاف: «مستعد وعدد من مشايخ الطرق الصوفية وقيادات أخرى أن نذهب إلى الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، للانضمام إليه ومساعدته على تغيير حياة أفضل لمصر والمصريين». وقال واصفاً البرادعى: الرجل أراد محاربة الفساد فاتهموه رغم علمهم أكثر من غيرهم بأنه مثقف ويملك رؤية شاملة لمستقبل مصر. وأكد أن عدداً من مشايخ الطرق الصوفية مستعدون للذهاب إلى جمعية البرادعى والانضمام له.