قرر مصطفى السيد، محافظ أسوان، وقف الصيد فى بحيرة ناصر، اعتباراً من اليوم الجمعة ولمدة شهر، ومنع جميع مراكب الصيد من العمل بالبحيرة فى الموانئ الثلاثة بأسوان وأبوسمبل وجرف حسين، لإعطاء أمهات الأسماك الفرصة للتكاثر خلال تلك الفترة لإحداث نوع من التوازن الطبيعى بالبحيرة. كما قرر المحافظ وقف تحصيل جميع الرسوم التى كانت تحصل من الصيادين وجمعيات الصيد العاملة فى البحيرة، بواقع 380 جنيهاً عن كل طن، و7 جنيهات عن كل صفيحة أسماك مملحة، والتى كانت تحصّل من الصيادين لصالح تنمية الموارد المائية للدولة كإجراء لوقف أعمال التهريب بالبحيرة. وفى السياق ذاته بدأ إطلاق 30 مليون زريعة من أسماك البلطى النيلى خلال فترة توقف الصيد فى البحيرة لدعم المخزون السمكى بها. وفى بورسعيد طالب 3 آلاف صياد، بتأجيل قرار أمين أباظة، وزير الزراعة، بمنع الصيد فى البحر المتوسط فى الفترة من أول مايو وحتى منتصف يونيو، لمدة شهر، بهدف الحفاظ على الزريعة السمكية ولكثرة الأسماك. وأكد عدد من الصيادين، أن القرار يضر بوسيلة الرزق التى لا يملكون غيرها لإطعام أبنائهم. وقال محمد السويركى «47 سنة»، صاحب مركبى الحاج سيد والأمير طارق البورسعيدى: «إن قرار حظر الصيد قرار جائر، حيث يهدد أرزاقنا، بينما التأجيل فيه فوائد عديدة لنا كصيادين حيث يمنحنا فرصة طيبة لاتخاذ ما يناسبنا قبل التوقف عن الصيد كل هذه المدة، التى تؤثر علينا بالسلب». وفى البحر الأحمر طالب نحو 15 ألف صياد، وزير الزراعة باستثناء حرفة الصيد بالسنار من قرار منع الصيد، لعدم تأثر المخزون السمكى والزريعة بحرفة السنار.